عفيفي: أفعال التنظيمات الإرهابية أدت إلى " الإسلاموفوبيا "

أكد الدكتور محى الدين عفيفى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، على أن الإسلام تحدث عن كليات، ولم يتحدث عن جزئيات احترامًا للعقل البشري الذي لديه مساهمات عظيمة من التفكير والإبداع في ضوء التعاليم الإسلامية.

وأشار الأمين العام خلال لقائه بوفد الكنيسه الألمانية إلى أن أبرز ظاهرة "إسلام وفوبيا" فى أوروبا  هو عدم فهم الإسلام بشكل صحيح والحكم على الإسلام من خلال أفكار وسلوكيات الجماعات الإرهابية والتكفيرية، مضيفا " أننا نحترم الثقافات الأخرى ونؤكد على أهمية التواصل الحضاري.
وأوضح عفيفى فى رده على سؤال لأحد أعضاء الوفد حول قدرة الأزهر على متابعة الخطب الدينية في كل المساجد في مصر أنه في خلال 30 عام مضت تم إضعاف الأزهر وإعطاء مساحة للتيارات الأخرى المتشددة  التي تفتقد الوسطية، إلا أنه رغم ما يواجهه الأزهر مؤخرًا فهو موضع ثقة واحترام المجتمع المصري والعربي والعالمي في ظل الرؤية الإصلاحية الكبيرة

للأزهر الشريف التي ينفذها الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر رغم كل التحديات الموجودة فالأزهر مستمر في مسيرته الإصلاحية وفي تجديد الخطاب الديني وبيان المعالم الحقيقية للإسلام التي تحترم إنسانية الإنسان، وتقرر حق الاختلاف والتعددية الدينية والثقافية.

جاء ذلك خلال لقاء الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د.محيي الدين عفيفي ظهر اليوم وفد الكنيسة الإنجيلية الألمانية ويرافقه وفد من الكنيسة الإنجيلية المصرية، الذى ضم د.ثروت قادس رئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية بالكنيسة الإنجيلية بمصر، القس رينهارد زنك رئيس المجمع الإنجيلي بفرانكفورت، ود.جورج هورجه وكيل وزارة التضامن الاجتماعي لرعاية الطفل والشباب بألمانيا.