عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"مبارك" يوجه رسالة للمصريين في ذكرى تحرير طابا

حسني مبارك -أرشيفية
حسني مبارك -أرشيفية

نشرت صفحة "أنا أسف ياريس"، نص مذكرات الرئيس الأسبق حسني مبارك، التي كتبها بخط يده، في ذكرى تحرير طابا، والتي كتبها من داخل غرفته بمستشفى المعادي العسكري بتاريخ 17 مارس 2015.

وجاء فيها: "وأنا أسترجع ذكريات الأيام المجيدة التي عشتها في خدمة بلادي يظل التاسع عشر من مارس يوم أعتز وأفتخر به بعد أن تركت منصبي كرئيس للجمهورية وأصبحت في ذمة التاريخ بكل ما قدمت لوطني من عطاء عبر مسيرة من العمل والكفاح والتضحية استمرت لما يزيد عن ستة عقود أقدمه لهذا الوطن".
وأضاف "مبارك": "أخلد إلى نفسي وأسترجع ذكريات هذا اليوم بكل ما يحمله من دواعي الفخر والاعتزاز، أتذكر الرئيس محمد أنور السادات صاحب قرار الحرب والسلام، وما قدمه لهذا الوطن من تضحيات، أتذكر بسالته عندما اتخذ قرار العبور وحكمته حين قرر أن يستكمل تحرير الأرض بالسلام، كما أتذكر موقفه التاريخي حين وقف أمام الكنيسيت الإسرائيلي معلنًا إرادة مصر أن تسترد كامل أراضيها بالسلم بعد الانتصار بالحرب وأن يسترد الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة في تقرير مصيره".
وتابع: "وأسترجع مشاعري وإدراكي للمسئولية الكبرى التي تحملتها على عاتقي لكي استكمل المسيرة وأن أحافظ على كل حبة من تراب الوطن التي قدم جنودنا البواسل أغلى التضحيات من أجل تحريرها واستعادة كرامتنا، كما أسترجع حكمة واقتدار المفاوض المصري من أجل أن تنسحب إسرائيل من آخر شبر من أرضنا المحتلة، تحملت هذه المسئولية بشرف وإباء وخاضت

مصر ملحمة وطنية من أجل استرداد طابا تأكيدًا لإرادتنا وتصميمنا على استرداد كامل حقوقنا وأرضنا في ملحمة سياسية ودبلوماسية بعد أن خاض جيش مصر العظيم ملحمة عسكرية رائعة سيظل يذكرها التاريخ".
وقال الرئيس الأسبق في مذكراته: "لم يكن الطريق إلى استرداد طابا سهلًا أو ممهدًا، ولم تكن فقط بمثابة سلسلة من المفاوضات فبعد انتصار السادس من أكتوبر 1973 وفض الاشتباك الأول في يناير 1975 يتم توقيع معاهدة السلام في 6 مارس 1979 والتي أصر الرئيس الراحل أنور السادات أن تنص على انسحاب إسرائيل من كامل الأراضي المصرية التي احتلت في عام 1967".
واختتم: "بدأت مشكلة طابا في مارس عام 1982 والتي لا تتعدى مساحتها كيلو متر مربع ونشب الخلاف حول النقط الحدودية وخاصة العلامة 91 وكان قراري واضحًا أنه لا تفريط في حبة رمل واحدة من تراب أرضنا الغالية وإصرار مصر على حق اللجوء إلى التحكيم الدولي والشرعية الدولية لاستكمال كامل أراضيها".