رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

اجتماعيون: معاش مبكر لمن يتخذ العنف وسيلة للتعليم

بوابة الوفد الإلكترونية

"العنف ضد الطلاب" وسيلة يستخدمها بعض المعلمين لتعليم الطلاب وتأديبهم ،على الرغم من اعتبار هذه الطريقة دليل للطبقات المتخلفة فضلا عن تأثيرها السلبي على الطلبة ،واعتبر عدد من علماء الاجتماع هذه الوسلية تعبيرًا عن الثقافة الرديئة لبعض المعلمين بالمدارس أضافه إلى كونها وسيلة فاشلة لعقاب الطلبة.

وفى هذا الشأن ..صرح أحمد مجدي حجازي أستاذ ورئيس قسم اجتماع آداب القاهرة, أن مسألة العقاب في المدرسة تحتاج إلى إعادة نظر لأن فكرة العقاب في المدارس تعتمد على أساليب فاشلة، مضيفا أن طريقة العقاب يجب أن تكون دون تدميرعقل الطالب و ترهيبه من المؤسسة.
وأكد حجازي أنه في ضوء الفلسفة الإنسانية يجب تحرير عقل الطالب من الخوف تحت بند نظرية الأمن الإنساني،مشيرا الى أن فلسفة العقاب للطالب على فعل ارتكبه سوف يؤدي إلي إضرار سلوكه الاجتماعي مع المجتمع المحيط.
كما أوضح أستاذ علم الاجتماع أن هناك فئة لا تتفاعل بالإيجابيات وبأسلوب الجذب و الترغيب،مطالبا باتباع أسلوب إعادة التأهيل مع هذه الفئة لأن من العنف سوف يؤدي إلى خروج فئة ساخطة على الجماعة والمجتمع.
على جانب أخر صرح قدري حفني أستاذ علم النفس السياسي,أن أسلوب الثواب والعقاب انتهى عصره في جميع دول العالم المتقدم،مشيرا إلى

أن اتباع أسلوب التعليم الايجابي عبر تعديل السلوك وتقويمه هو الأفضل للطلبة.
واستطرد حفني, أن الإنسان من طبعة يملك حافز الاطلاع وحبة للتعلم ومعرفة الجديد،لكن أسلوب العنف يكسر هذه الحقائق التي بداخلة،مؤكدا على ضرورة تهذيب سلوك الطالب فى التعامل مع مدرسيه.
وأكد حفني علي ضرورة تغير نمط التعليم القديم الذي لا يواكب هذا العصر،لافتا إلى أن اسلوب التعليم متأخر ،قائلا:"يجب إعطاء معاش مبكر لكل من يتخذ العنف وسيلة للتعليم" .
فيما أضافت وفاء المستكاوي أستاذة علم النفس والاجتماع,أن استخدام العنف في المدارس يرجع لشخصية المعلم نفسه،موضحه أن هناك عبء كبير يقع على تربية الطفل في المنزل.
كما أضافت المستكاوي, أن لابد من استغلال الفئة الساخطة من الطلاب من خلال تلبية الطموحات التي يرغبها ،مؤكدة على دور المنزل كعامل أساسي في ضبط النفس.