رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور ..داعش أسد أحيانا ..وأخرى نعامة

بوابة الوفد الإلكترونية

"الشدة والعنف والقسوة فى العقاب" هى الصورة الذهنية التى سعى تنظيم داعش لخلقها عن نفسه بإعتباره فصيل يقيم الحدود بلا هوادة ولا يخضى فى الحق لومة لائم ، وإن اراد الأمر

حرقاً أو ذبحاً فليس هناك ما يمنع وليس ثمة تردد يعانيه اعضاء التنظيم فى تطبيق اى جريمة ، أو بلغتهم تطبيق اى حد من الحدود التى يزعمون انها تطبيقا لشرع الله وتنفيذا لحدوده فى أرضه
وإذا كان الجدل واسع حول حقيقية داعش ومموليها وصانعيها ، والجدل أكبر حول صحة ما يقومون به من أفعال الأمر الذى أحدث عدة فتن حول وجود الذبح او الحرق فى التاريخ الاسلامى ليخرج من يؤيد حدوثه فى عهود سابقة وينسبه لبعض الصحابة على رأسهم ابو بكر الصديق أو سيدنا على بن ابى طالب   ومن ينكر ذلك جملة وتفصيلا، لكن حدة هذا الجدل تخفت اذا اتجهت حول نجاح "داعش" فى ربط صورتها الذهنية لدى المتابعين لها بالقوة والجبروت والبطش.
لكن هل قوة داعش وقسوتها فى تنفيذ الأحكام أمر مسلم به ولا يخضع للتفاوت؟، هل تطبق الاحكام بنفس الدرجة على الجميع وتمارس قسوتها بلا استثناء، أم ان تلك القسوة تبلغ مداها احيانا وتتحول لرفق ولين فى احيان خرى طبقا لأسباب مختلفة وليس بحسب شرع الله
مشهد حديث لجلد شابين تطبيقا لحد الزنا بالعراق  فتح باب التساؤل حول وفجر عدة تساؤلات حول اتساق تلك الجماعة الإرهابية مع مبادئها والانحياز فقط لشرع الله كما تدعى ، وفتح باب الجدل هل تطبيق الأحكام يخضع للأهواء ام للشرع ولا شئ غيره
عنف داعش يستقطب الشباب
الجرائم التى ارتكبها تنظيم داعش كان له اثر سلبى فى رفض المجتمع الاسلامى لهم لكنه فى الوقت ذاته جذب اليهم عدد من الشباب الذى اعتقد أنه أن ذلك التنظيم من المكن أن يعيد للاسلام هيبته وأنهم يسعون الى تطبيق شرع الله دون هوادة وهو ما جعل عدد من الشباب من مختلف جنسيات العالم بمن فيهم اوربيين يسافرون للانضمام للتنظيم مقتنعين انه الاختيار الأمثل لإعادة الدولة الإسلامية القوية ، وقد يفسر ذلك حرص التنظيم على تصوير أعماله الإجرامية وإذاعتها عبر شبكات التواصل الاجتماعى ، متفاخرين بقوتهم وجبروتهم
حرق الكساسبة.. الجريمة الاولى من نوعها فى العصر

الحديث
هزت جريمة حرق تنظيم داعش الارهابى  للطيار الأردنى  معاذ الكساسبة  بعد اسره  لعدة ايام المجتمع الدولى  بأسرة بعد أن شاهد العالم اجمع جريمة هى الاولى من نوعها فى العصر
الحديث  عندما بث تنظيم داعش  فيديو لحرق الطيار الأردنى حياً، رافضين كل الوساطات لانهاء الأمر بطريقة اخرى ، وهو ما اثار حفيظة الجيش الأردنى ووجه ضربات جوية لمعاقل التنظيم للثأر لشهيدة ودعا المجتمع الدولى للتنبه الى الخطر القادم ، فيما اثار الحادث إشادة مؤيدي التنظيم واعتبروه نتقاماً شرعياً
ذبح رهينتين يابانيين
اعمال "داعش" الاجرامية لم تتوقف وواصلت سلسة الجرائم اللا إنسانية بذبح رهينتين يابانيين  بعد مدة من خطفهم ومفاوضات مع حكومة بلادهما  كللت جميعها بالفشل حتى قاجئوا العالم بفيديو يعرض ذبحهم بمنتهى الوحشية بالطريقة التى اعتادها التنظيم فى تنفيذ جرائمه
رجم امرأة أمام زوجها بتهمة الزنا
رجم أعضاء تنظيم داعش امرأة حتى الموت بتهمة ارتكاب جريمة الزنا دون أن يفصحوا عن وثائق وأدلة ثبوت الجريمة  فيما اعتبروه تطبيق لحدود الله
تطبيق حد الزنا بالعراق يفضح تناقضهم
فضح التقرير المصور الأخير تناقض تنظيم داع شفى تطبيق الحدود بعد أن أظهر تخليهم عن شدتهم فى تطبيق الحدود وتحولها إلى رفق ولين بالمحكوم عليهم بل ومخالفة الشرع فى تطبيق الحد ، حيث نشر "المكتب الإعلامي لولاية الأنبار تقريرا مصورا عن عملية "الجلد" التي تعرض لها المتهمان بالزنا وسط جمع من الناس، ولكن الصور اظهرت منفذى الجلد يمسكون بعصا خفيفة يضربون بها دون ادنى قسوة والمتهمون يلبسون ملابس تقيلة لا تسمح بإحساسهم بالضرب نهائياً وهو ما يخالف قول الله تعالى "وليشهد عذابهم طائفة من المؤمنين" وهو ما يعنى أن إقامة الحد يشهد تعذيب" ، فضلا عن أن ما نشر يؤكد انهما محصنين وهو ما كان يستوجب رجمهما وليس جلدهما لو كان الأمر تطبيق للحدود