عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو..اشتباكات الطلاب مع الأمن الجامعى.. من المسئول؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

بعد تزايد الاحتقان والاشتباكات بين الطلاب والأمن الجامعى فى الفترة الأخيرة، خاصة في جامعة القاهرة، ووصل إلى حد الاعتداء بالضرب من الطرفين ما أثار الجدل حول أسباب ودواعى هذا الاحتقان.

بعد استقرار الجامعات، والقضاء على العنف داخلها، يعتبر إعادة الاشتباكات بين الأمن والطلاب، تحد كبير في مواجهة الحكومة، خاصة أن الأزمة داخل الجامعات لها جوانب مختلفة، لذلك لابد من طرح حلول علمية وسياسية لحل أزمة العنف فى الجامعات، وإزالة حالة الاحتقان لدى الطلاب.
ورأى المحللون أن تخفيف القبضة الأمنية على الطلاب، خطوة جيدة لإزالة حالة الاحتقان الموجودة لدى الطلاب، إضافة إلى الاكتفاء بمعاقبة المخربين، وفتح حوار مع الطلاب المتعاطفين مع الإخوان، بهدف عزلهم، وإخراجهم من دائرة الصراع السياسى، كخطوة من خطوة إنهاء العنف داخلها.
طلاب: الأمن سبب الاشتباكات
رأت سلمى شريف الدين، طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الآداب، أن هذه الاشتباكات نتيجة لأفعال الأمن، التى تحمل تجاوزات فى بعض الأحيان، خلال عملية المرور الأمنى وعملية تفتيش شنط الطلبة التي اعتبرتها أنها بشكل غير لائق، مؤكدة أن أغلب المناوشات بين الطلاب والأمن تكون من خلال ردود الفعل المتبادلة بين الطرفين.
وأشار حازم، طالب بالفرقة الثالثة بكلية التجارة في جامعة القاهرة، إلى أن الأمن الجامعى ليس له سلطة ولا قانون لكى يتخذ أى إجراء مع الطلبة داخل الجامعة وليس له الحق في التطاول على الطلاب بالضرب،  قائلًا: "لسنا فى معتقل لكن نحن فى جامعة".
وأوضحت ريهام إمام، طالبة بالفرقة الثالثة في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، أن أى طالب يشاغب مع الأمن لا بد من التعامل معهم بالمثل، قائلة إن الجامعة ليست مكانا للتظاهر، فلابد أن يلتزم الطلاب بالحصول على تصريح للتظاهر، منعا للاشتباكات مع الأمن.

الأمن: لو أردنا نسف الطلاب لفعلنا
فيما، أكد حنفى السيد، التابع لهيئة الأمن الإدارى، أن وظيفتهم حماية الطلاب والجامعة وأنهم لا يستخدمون العنف ضد الطلاب، قائلا: "لو أردنا نسف الطلاب لفعلنا، ولكننا نتبع مبدأ ضبط النفس".
وطالب السيد الطلاب بعدم التخريب فى الجامعات حتى لا يتم الاعتداء عليهم، مشيرا إلى أنهم يمنعون الطلاب من الشغب في الجامعات فحسب.
وأوضح سامح السيد على، مدير عمليات شركة، أنهم لا يعتدون على أي طالب مهما حدث، وإنما يحاولون منعهم من تخريب الجامعة، مؤكدا أنهم لا يتعرضون لأي طالب يحمل"كارنيه" ولا يحاول التخريب.
الملل سبب شغب الطلاب
أما الدكتور سمير نعيم، أستاذ علم الاجتماع الجنائي بجامعة عين شمس، فقال إن العنف فى الجامعات بين الطلاب والأمن الجامعى هو

عنف منظم ليس بهدف الإرهاب طالما يهدف إلى مطالب محددة، لا ينتج عنه تدمير المنشآت التعليمية.
وأرجع نعيم السبب في اعتداء الأمن على الطلاب إلى وجود مجموعة من الطلاب يتم تمويلهم من الخارج بكافة الأسلحة والأموال، بهدف العنف وتدمير الدولة، باعتباره واجب الأمن، مؤكدا أن الجامعات أقيمت بهدف الدروس وتحصيل العلم والبناء والتنمية وليس لتكون ميدانا  للإرهاب والتظاهر الطلابى.
وأوضح نعيم أن العنف بين الطلاب وبعضهم البعض ناتج عن ملل الطلاب من عدم التحصيل الدراسى وقلة الحصول على المعلومات التى تنير عقولهم، مؤكدا ضرورة تدخل الشرطة لحماية رجال الأمن الجامعى.
التهذيب الثوري هو الحل
ومن جهته، أكد الدكتور محمد الرخاوي، أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس، أن عملية التظاهر داخل الحرم الجامعى عملية تنظيمية يشارك فيها كل القوى، داعيا الجميع إلى التصالح ونبذ الخلافات.
وأوضح الرخاوي أن وظيفة الأمن هي الحفاظ على النظام وفق الأمور التى يتلافاها رجال الأمن الجامعى من السلطة، في حين أن الطالب يتلقى العلم من الجامعات، وعليه الاهتمام بمذاكرته، مشيرا إلى أن مستوى إدارة الأمن يحتاج إلى تطوير.
وفى السياق ذاته، أرجع أحمد هارون، مستشار العلاج النفسي وعضو الجمعية العالمية للصحة النفسية، سبب الاحتقان بين الطلاب والأمن إلى عدة عوامل، أهمها :تحرر الشباب خلال ثورة يناير، ما تعرضه وسائل الإعلام من تشجيع على العنف، والحشد النفسي، موضحا أن الطلاب الجامعيين أكثر عرضة للاستثارة سواء من وسائل الإعلام التى تحث على الاحتقان والاحتكاك أو من غيرها .
وذكر هارون أن الحل يكمن في التهذيب الثورى من خلال وسائل الإعلام من أجل تقليل الاحتقان والتوتر، ونشر كتب متخصصة في ذلك.
شاهد الفيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=iqGxw5eOn9w