رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جارديان: سوريا مفتاح مستقبل المنطقة

قالت صحفية "جارديان" البريطانية اليوم السبت إن حالة العنف في سوريا طالت العاصمة التجارية اليبو، حيث شنت القوات السورية هجمات عنيفة ضد المتظاهرين هناك، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة العديد من الأشخاص.

وأوضحت الصحيفة أن حالة الاضطراب التي تشهدها مدينة اليبو معقل النظام السوري تتزامن مع تصاعد التساؤلات وسط العديد من المراقبين خارج سوريا حول ما إذا كانت حالة العنف التي دامت خمسة أشهر ضد المتظاهرين والتحدي والمواجهة المميتة ضدها قد وصلت الآن إلى نقطة تحول لنظام بشار الأسد وحزب البعث الحاكم أو لا.

وتابعت أن ما يحدث في اليبو ـ ثاني أكبر مدينة في سوريا ـ يعتبر مقياسا لموقف أو وضع الأسد الراهن داخل دولته الذي حكم البلاد لفترة تزيد عن أربعة عقود.

ونقلت الصحيفة عن مسئول غربي لم تفصح عن هويته قوله "في حال سقوط اليبو، يفقد الأسد سيطرته على دمشق لأنها فى غاية الأهمية له، حيث تعتبر المنطقة الوحيدة في الدولة التي لا تزال تحتفظ باقتصادها القوى".

وأضافت أن القوات السورية أطلقت النار بالقرب من العديد من الأشخاص الذين تواجدوا في المساجد وتجمعوا في الأماكن العامة في محاولة لمنع إعطائهم فرصة لتنظيم مظاهرات بعد صلاة الجمعة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت الراهن، تعتبر سوريا المفتاح الرئيسي لمستقبل ومصير المنطقة، حيث يشعر العديد من المراقبين في الغرب بالخوف

من تزايد الاضطرابات داخل منطقة الشرق الأوسط في حال سقوط الأسد.

من جانبها، ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أن عشرات الآلاف من السوريين نزلوا الشوارع أمس لتنظيم مظاهرات مناهضة لحكومتهم فى تحد بالغ لتصاعد حملات العنف العسكرية الليلة الماضية.

وأضافت الصحيفة أن هذا يأتي وسط ظهور إشارات تفيد بأن المجتمع الدولي لا يزال غير مستعد لدعوة الرئيس السوري بشار الأسد بشكل مباشر أن يتنحى عن الحكم ويغادر.

وأشارت إلى أن حصيلة القتلى أمس تشير إلى تحدي الحكومة السورية الضغط الدولي بوقف الحملات العنيفة التي تشنها والبدء في عملية الإصلاح.

وأوضحت (واشنطن بوست) أن المظاهرات التي اجتاحت المدن السورية ومنها مدينتي حماة ودير الزور اللتين تمثلان الهدف الرئيسي للحملات المميتة أظهرت أن محاولة الحكومة في قمع الانتفاضة التي دامت لمدة خمسة أشهر باستخدام جميع أساليب القوة القمعية لم تفلح في تخويف الشعب وإرغامه على الجلوس في المنزل.