رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأيادى المرتعشة وراء أزمة اختفاء الأسمدة ومياه الرى بالمنيا

 يعانى ما يقرب من 3آلاف مزارع  بقرية طحا الأعمدة إحدى قرى مركز المنيا من اختفاء الأسمدة الأزوتية اللازمة للزراعة

من الجمعيات التعاونية وبنوك التنمية وارتفاع أسعارها من 72 جنيها للشيكارة إلى 180 جنيا بالسوق السوداء علاوة على قيام مدرية رى المنيا بتخفيض مدة مناوبة الرى من 10 أيام إلى 3 أيام مما يهدد ذلك مايقرب من 3 آلاف فدان زراعى بالبوار.

  وبرغم شكاوى المزارعين  لمسؤولى المحافظة والرى إلا أن الأيادى المرتعشة للمحافظين ووكلاء الوزارات لم تقدم حلولا لمشكلة أهالى قرية طحا الأعمدة والغريب أننا نسأل أنفسنا: لماذا تراجعت مصر عن مكانتها العالمية فى الزراعة؟ فالأسباب واضحة والحلول موجودة ولكن ينقصها من يمتلك صلاحية اتخاذ القرار.

  يقول نبيل فايزغبريال فلاح بالقرية "ليه مافيش اهتمام بينا ولا تطيهر ولا تسليك للترع وبرغم شكوانا للمحافظين الواحد تلو الآخر عقب الثورة إلا من الواضح أن أياديهم مرتعشة لاتستطيع اتخاذ قرار يخص حياة الآلاف من الأهالى وتتسبب فى تلف آلاف الأفدنة الزراعية، حيث يباع السماد من قبل موظفى بنوك التنمية أمام أعين المزارعين دون رقابة أو محاسبة من الأجهزة التنفيذية برغم شكوانا

إليهم بإغاثتنا الا أنه اتضح لنا أن المسؤولين هم أحوج الناس إلى من يغيثهم فلا صلاحيات لهم فى اتخاذ أى إجراء أو قرار".

 وأضاف ،حنا قاصد عوض - فلاح - إن هناك عدم انتظام فى مواعيد الرى وفى آخر المطاف ينتهى بنا إلى أننا  نسقى أرضنا عن طريق المواتير وذلك يحمل علينا تكاليف كبيرة جدا لكل فدان  بعد قيام مديرية الرى بتخفيض مدة مناوبة الرى اللازمة للزراعة من 10 أيام إلى 3 أيام، مضيفا أن مشكلة  اختفاء السماد تعيق الفلاح من زراعه أرضه وهى المصدر الوحيد للقرية لإطعامهم حيث إن شيكارة السماد ارتفع  ثمنها من70جنيها إلى 180جنيها بالسوق السوداء وللأسف تورطت فى هذه الأزمة بعض موظفى البنوك والجمعيات دون وجود رادع من المسؤلين.