رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

جدل حول حظر وقوف السيارات بـ"طلعت حرب"

 شارع طلعت حرب
شارع طلعت حرب

أثار قرار حظر انتظار السيارات على جانبي شارع طلعت حرب، الممتد من شارع عبد الخالق ثروت وحتى ميدان طلعت حرب، وشارع قصر النيل من ميدان طلعت حرب وحتى شارع شريف، الجدل بين أصحاب المحلات بالمنطقة.

فبين مؤيد ومعارض، رصدت "بوابة الوفد" تباين آراء أصحاب المحلات، حيث رأى البعض أنه قرار يصب في مصلحتهم، في حين اعتبره آخرون يضر بمصلحتهم.
رأى محمد كمال، صاحب محل بوسط البلد، أن قرار حظر وقوف السيارات على جانبى شارع طلعت حرب وشارع قصر النيل، صائب؛ لأنه يظهر الشوارع بصورة حضارية منظمة، كما يتيح فرصة لسير المارة بشكل مريح.
وقال محمود حسن، صاحب محل بوسط البلد، إن قرار الحظر جاء فى صالح أصحاب المحلات لأنه أظهر واجهات المحلات التى كادت أن تختفى من وقوف السيارات على جانبى الشوارع.
وتابع عم حسن، عامل فى محل أحذية بشارع قصر النيل، أن قرار الحظر جاء فى مصلحة المحلات لإظهار وجهات المحلات ومن حيث الأمان، إضافة إلى أنها ستساعد على نظافة الشارع.
واختلف معه في الرأي، أيمن فؤاد، صاحب محل، حيث رأى أن قرار حظر وقوف السيارات بجانبى

شوارع وسط البلد يصيب أصحاب المحلات بالركود؛ لأن الزبائن كانوا يركنون السيارات أمام المحالات لشراء أغراضهم دون تعب.
وأكد أحمد على، صاحب محل بوسط البلد، أن قرار الحظر أدى إلى عزوف الزبائن عن التسوق والشراء من وسط البلد لأن معظم زبائن وسط البلد من السيدات وكبار، لافتًا إلى أن الانتظار فى جراج التحرير مكلف ومرهق للزبائن خاصة كبار السن.
وأشار منير كمال، عامل بإحدى المحلات، إلى أن قرار حظر وقوف السيارات بوسط البلد "خراب بيوت" ناس كتير أولهم السياس وبعدهم أصحاب المحلات.
وقال أمجد فاروق، صاحب محل، إن القرار أدى إلى تكدس السيارات فى الشوارع الجانبية بوسط البلد ما يؤدى إلى اشتباكات مع قائدى السيارات للرغبة بالوقوف والركن فى تلك الشوارع الضيقة.