رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور "داعش" تدمر التاريخ الإسلامي في سوريا والعراق

بوابة الوفد الإلكترونية

لو أقدمت داعش على قراءة المصحف الشريف ما هدموا المساجد أو منعوا أن يذكر فيها اسم الله فقوله تعالي "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ"، يحرم الأفعال الشنعاء التى ترتكبها داعش فى حق الإسلام.

فلم تكف يد الإرهاب عن البطش بالدول العربية، لتأتى مؤخرا ظاهرة هدم المساجد والأضرحة على يد تنظيم داعش الإرهابي في كل من سوريا والعراق، لتؤكد على براءة الإسلام من هذا التنظيم، نرصد في هذا التقرير بعض المساجد والأضرحة الذي أقدم التنظيم الإرهابي على هدمها.
ضريح عباس عليه السلام
فمن ضم الجرائم التى ارتكبها داعش فى حق الإسلام تفجير إرهابيي التنظيم لضريح عباس "عليه السلام "الواقع في قرية الكلبة شمالي مدينة موصل، فضلا عن تفجير حسينيتين في قرية شريخان العليا والسفلى بالمدينة، ويعود ضريح عباس عليه السلام إلى مئات السنين، حيث يحظى الضريح باحترام وتقديس العراقيين جميعًا.
كما أعلن التنظيم الإرهابي عن نيتهم لتدمير منارة مدينة الموصل المعروفة بالمنارة الحدباء والمسجد الكبير في مركز الموصل.
مسجد فاطمة الزهراء في محافظة الرقة
آثار هدم مسجد فاطمة الزهراء بمحافظة الرقة بسوريا موجة من الغضب بين المسلمين، حيث أقدم التنظيم الإرهابي على تخريب المسجد باستخدام الجرافات فقاموا بهدم أجزاء من مسجد فاطمة الزهراء بذريعة أنها حسينية ومركز لنشر التشيع، كما ذكر شهود عيان لصحف عربية أنه تم حرق جميع المصاحف بالمسجد.
جامع الخضر عليه السلام
في منطقة باب الطوب وسط مدينة الموصل شمال بغداد هدم عناصر داعش جامع الخضر"عليه السلام" باستخدام الجرافات التي سرقوها بعد سيطرتهم على مدينة الموصل دون ذكر أي أسباب لهدم المسجد.
الأضرحة في نينوي
في نينوي قام التنظيم بهدم عدد من الأضرحة بالجرافات وأهمها "الشيخ فتحي" و"قبر البنت" ومزار وقبر "أحمد الرفاعي"، وأظهرت الصور تفخيخ وتفجير مساجد في الموصل ومنطقة تلعفر، ولم تسلم من أيديهم المقدسات المسيحية أيضًا حيث أقدم بعض عناصر التنظيم على اتخاذ من مطرانية الكلدان والسريان الأرثوذكس في حي الشرطة شرق الموصل مقرا لهم ورفعوا علمهم عليها بعد إزالة الصلبان.
مرقد النبي يونس
كما لم تسلم أضريحة الأنبياء من أيدي الإرهابيين حيث قاموا بهدم مرقد النبي يونس في مدينة الموصل العراقية الشمالية، فضلا عن تفجير مرقد أخر يعود للنبي شيت وسط استياء شعبي واسع من سكان المدينة.

مرقد الشيخ صالح
هو مزار ديني للآلاف في مواسم الزيارة بين قريتي تل حمه وحفته خار بقضاء داقوق في منطقة تخضع لسيطرة داعش الذين وضعوا كمية من المتفجرات داخل المزار ومحيطة وقاموا بنسفه بشكل كامل. وهذا المزار يعود للشيخ صالح وهو من المتصوفين حيث يتوافد إليها العراقيين والسياح لزيارته باستمرار طوال العام.
مسجد عمر بن الخطاب
هذه المرة لم يكن هناك مبرر لهدم المسجد لأنه لا يوجد به ضريح أو

مزار سياحي ولكنه مسجد الفاروق عمر بن الخطاب "عليه السلام"، حيث قام الإرهابيون بزرع عبوات ناسفة في محيط المسجد بمنطقة جبّة وتفجيرها عن بعد، مما أدى إلى انهيار المسجد بالكامل.
والجدير بالذكر أن مسجد الفاروق هو أحد أقدم المساجد في الأنبار حيث شيّد في زمن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، وجرى تطويره فيما بعد.
ضريح النبي جرجس
يعود بناؤه إلى القرن الرابع عشر الميلادي ويعتبر من المعالم الآثرية العراقية حيث أقدم التنظيم على تفجير جامع وضريح النبى جرجس ليتواصل مسلسل هدم المساجد ودور العبادة الأثرية فى المناطق، التى تقع تحت سيطرتها فى العراق.
50 ضريحًا سيتم هدمهم قريبًا
ويضع التنظيم 50 ضريحًا ومسجد بمدينة الموصل في خطته التى ينتهجها للقضاء على التاريخ الإسلامى فى البلاد العربية، حسب ما ذكر موقع السومرية نيوز الإخباري نقلا عن مصدر أمني عراقي بأنهم ينوون تفجير ما يزيد على 50 ضريحا في الموصول منهم ضريح إدريس النبي.
أضرحة أخرى
لم يستطع التقرير رصد كل المساجد والأضرحة والمعالم الأثرية التي هدمت لكثرتها حيث تم هدم مرقد حفيد عمر بن الخطاب، وضريح مزار الشيخ فتحي، ومزار الشيخ إبراهيم، وضريح أحمد الرفاعي بمدينة الموصل العراقية.
عشرات المساجد التاريخية في انتظار الهدم
لم يكتف التنظيم الإرهابي بما دمرهم من آثار ومعالم للدولتين العراقية والسورية حيث أمر تنظيم "داعش" الإرهابي بإخلاء عشرة مساجد تاريخية في مدينة الموصل، شمال العراق، تمهيداً لتدميرها، كما توعد بإعدام كل من يتواجد داخل تلك المساجد، وفق ما أكدته مصادر لـCNN.
وذكر مدير الوقف السُني في محافظة "نينوى"، أبو بكر كنعان، في تصريحات لصحف عراقية أن التنظيم الإرهابي هدد في وقت سابق بأنه يعتزم هدم تلك المساجد القديمة، بسبب وجود "أضرحة" بالقرب منها، معتبراً أنها "تخالف الشريعة الإسلامية."
ويرجع تاريخ إنشاء معظم تلك الأضرحة إلى القرن الحادي عشر، وتتضمن عددًا من أقدم المساجد في الموصل، كما تحتوي على مجموعة من المقتنيات التاريخية.