يوسف : خضوع الإعلامي لسياسة التحرير أول من يهدم مبادئه

أكدت الدكتورة حنان يوسف أستاذ الإعلام بجامعة عين شمس، أن هناك منابع أكاديمية كثيرة تعمل على وضع ميثاق إعلامى لإصلاح القطاع الذى يعمل به، وذلك من أجل توضيح العلاقة بين الإعلام والمجتمع الذى يبث فيه موجات الإذاعات المرئية والصوتية.

وأشارت أستاذة الإعلام، بكلمتها بالجلسة الثانية لمؤتمر"السياسيات الإعلامية وحرية الرأى"المنعقد بالجامعة الأمريكية، أن البيئة الإعلامية تحتاج إلى حياة سياسية جديدة تعي ما يدور فى أذهان الشعب وما يرغبه القائم بالعمل الإعلامي، مما يخلق جوًا من التفاعل بين مؤسسات الدولة المختلفة والجماهير.
وأوضحت يوسف، أن المسئولية الاجتماعية للإعلام، تدور حول نقطتين دور التنشئة الاجتماعية للجمهور، وبث الأخلاق المجتمعية التى تتماشى مع

ما يدور فى البلاد، وأن المسئولية الاجتماعية ثلاثية الأبعاد تبدأ من الذات الشخصية وتمر بالواجب الوطنى وتنتهى عند الحفاظ على حق المشاهدين.
وبينت أستاذة الإعلام، أن أول ما يقوم به رجل الإعلام عند العمل هى الإمضاء على استئمارة"٦" وتعنى الخضوع الكامل للسياسية التحررية دون اللجوء إلى مخالفتها، وذلك يجعله يفقد مهنيته ومبادئه، وإن لم يتم ذلك بشكل مباشر فإنه يكون وفقًا لما يطالبه به مديرون عمله.