رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

و.بوست:احتجاجات إسرائيل تنكر تأثرها بمصر

رغم انتشار شعارات ولافتات الثورة المصرية في وسط تل أبيب وبؤرة التظاهرات الاسرائيلية ومخيمات المعتصمين،

أمثال "ارحل" المكتوبة بالعربية، وأسفلها بالعبرية "هنا مصر"، ولافتة تحمل "الشعب يريد العدالة الاجتماعية" علي غرار "الشعب يريد اسقاط النظام" في مصر، إلا أن عددا كبيرا من المحتجين الاسرائيلين نفوا تماما تأثرهم بالربيع العربي، أو الثورة المصرية.

وأنكر غالبية المحتجين تأثرهم بالثورة المصرية ومشاهد ميدان التحرير، فقال المتظاهر نسيم سلامة، 28 عاما لصحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية: "نحن شعب لطيف محب للهدوء، ولا نريد المشاكل"، مؤكدا: "احتجاجاتنا ليست مثل التحرير".

وقالت أيالا ليفي، أم، 45 عاما، "أرفض القول بحدوث أي تأثير علينا من الربيع العربي، أو أنه كان مصدر إلهام لنا، لدينا مشكلات كثيرة بالتقاليد اليهودية، والعوائق الاجتماعية، ولذلك فإن مغادرتنا لمنازلنا وسكننا بالخيام، يحتاج إلي ما هو أكبر من مجرد الهام الثورات العربية لنا".

وذهبت الصحيفة في هذا الإنكار تأثر اسرائيل بميدان التحرير والثورات العربية، إلي الحركة الصهيونية التي تعمل دائما علي عزل اسرائيل عن جيرانها، وجعلها مجتمعا مغلقا أكثر قربا لأوربا من جيرانه، وهو ما حمل البعض علي أن يدعو تأثرهم  باحتجاجات أسبانيا، التي كانت نفسها تستوحي إلهامها من ميدان التحرير، مؤكدة أنه تأثر واضح في اسرائيل بالتحرير وإن كان لا شعوريا.

ووصفت الصحيفة المشهد في حديقة وسط تل أبيب، الذي يشبه إلي حد كبير مشهد ميدان التحرير أثناء الثورة، فالمحتجون أقاموا حوالي 30 خيمة، يعتصمون بها ويبيتون ليلا، ويجلس الرجال والنساء في الظل أثناء النهار هربا من حرارة الشمس، واللافتات التي تحمل المطالب مكتوبة باللغتين العربية والعبرية، وأطفال المعتصمين يلعبون الكرة، حتي مشهد الصلاة الذي اشتهر به ميدان التحرير لم تخل منه ساحة اعتصام تل أبيب، فالعديد يتمايلون أثناء أداء صلاتهم اليهودية.

وأضافت الصحيفة: "شبه كبير بين تل أبيب الآن والتحرير أثناء الثورة، فالطبقة الوسطى هي الرائدة في النضال، في كلا البلدين، وتسودهم حالة من التضامن الطبقي، فالفقير في مصر، يتلقي العون من المتطوعين الذين يوزعون المواد الغذائية، وفي إسرائيل الآن، يتم توزيع 3 وجبات يوميا علي المحتجين بالخيام".

أخبار ذات صلة:

إسرائيل حزينة علي مبارك

غدًا.. مظاهرات بإسرائيل لإسقاط نتنياهو