الموائد الرمضانية.. مفتاح القوى السياسية في رمضان

أصبحت ظاهرة الموائد الرمضانية السياسية غالبة على الشارع المصري خلال شهر رمضان الكريم عقب ثورة 25 يناير .

 

وبدأ الشهر الكريم بتنظيم مائدة افطار جماعية لجماعة الاخوان المسلمين ثم ما لبث أن تبعت كافة القوى السياسية هذا النهج إما بإفطار أو بسحور .

وفي هذا السياق شرع اعضاء حزب التيار المصري منذ امس الخميس في تنظيم سلسلة من الافطارات الجماعية بدأت في محافظة السويس أمس على ان تنتقل الى القليوبية ويختمها شباب التيار المصري غدا في الاسكندرية .

أما عن شباب الائتلاف فقد شرعوا في تنظيم اول فاعلية رمضانية من خلال سحور أمس دعا اليه العديد من الشخصيات العامة على رأسها بلال فضل وعمرو الشوبكي ووائل قنديل وغيرهم من الشخصيات العامة.

وتنظم حركة 6ابريل سحورا جماعيا

الجمعة المقبلة ومن المنتظر ان تدعوا اليه العديد من الشخصيات العامة .

وتتميز هذه الموائد الرمضانية بمناقشة العديد من القضايا السياسية وخاصة الدستور والانتخابات، وتتميز ايضا بأنها تكون حلقة مفاوضات اكثر سلاسة وسهولة من الاجتماعات الرسمية لحل المشكلات السياسية.

وفي هذا السياق، يستعد شباب العدالة والحرية لتنظيم عدة موائد رمضانية "سحور وافطار إلا أن ما أرجئ هذه الخطوة حتى الآن هو انشغال القوي والاحزاب السياسية في ترتيب اوراقها وتوحيد مطالبها لتكون قوى ضاغطة خلال الانتخابات المقبلة .