رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البيت الأبيض ينفى تزويد منتجي فيلم "بن لادن" بمعلومات سرية

 نفي البيت الأبيض اتهامات تتعلق بتعاون وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" مع منتجي فيلم حول مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن من خلال تزويدهم بمعلومات سرية عن العملية، ووصف تصريحات نائب جمهوري فى هذا الصدد بأنها "سخيفة".

 

وقال الناطق باسم البيت الأبيض جاي كارني إن "الأمر لا يتعلق بمعلومات مصنفة في خانة السرية، وكنت آمل أن تهتم لجنة شئون الأمن الداخلي في مجلس النواب بأمور أهم من مناقشة فيلم، في وقت نستمر فيه فى مواجهة التهديد الإرهابي".

وأضاف أن المعلومات المقدمة لصناع الفيلم "ركزت على دور الرئيس أوباما"، مشيرا إلى أنه "ليس هناك فارق في المعلومات التي أعطيناها لأي شخص يعمل في هذا الموضوع عن التي أعطيناها للصحافة التي عملت على القصة في الأيام والأسابيع التالية للغارة نفسها"، في إشارة إلى الصحفيين الذين قاموا بمتابعة الحدث.

وأثار العمل السينمائي الذي ينوي أحد المخرجين إنتاجه حول بن لادن جدلا سياسيا في الولايات المتحدة، على خلفية هذه الاتهامات، ووجه رئيس لجنة شئون الأمن الداخلي في مجلس النواب الأمريكي الجمهوري بيتر كينج اتهامات للبيت الأبيض بالكشف عن أسرار دولة من خلال السماح للبنتاجون بالتعاون مع هوليوود لإنجاز هذا العمل السينمائي، الذي سيبدأ عرضه قبل شهر من الانتخابات الرئاسة في عام 2012.

وأعرب كينج عن خشيته من

أن تكون المخرجة كاثرين بيجلو التي تنوي إنجاز الفيلم وكاتب السيناريو مارك بول اللذان التقيا مسئولين كبارا في وزارة الدفاع لكتابة سيناريو الفيلم، اطلعا على معلومات عن العملية مصنفة كأسرار دفاعية.

وأكد كينج أن شركة الإنتاج "سوني بكيتشرز انترتاينمت" والمخرجة "كاثرين بيجلو حصلا على "تصريح بالوصول إلى أعلى المستويات في أكثر العمليات سرية في التاريخ لإنتاج فيلم عن الهجوم" الذي وقع مطلع مايو الماضي على منزل اختبأ فيه بن لادن لسنوات في باكستان.

وأوضح أن "الفيلم سيعرض في أكتوبر من العام المقبل، أي قبل شهر على الانتخابات الرئاسية المقررة في شهر نوفمبر"، معتبرا أن عرض الفيلم في هذا التوقيت يشكل "عملية ترويج ودعاية من قبل البيت الأبيض".

ودعا العضو الجمهوري إلى إجراء تحقيق من قبل هيئة التفتيش العامة في البنتاجون ووكالة الإستخبارات المركزية " سى أي إيه" في هذا الموضوع.