عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وسائل إعلام أمريكية وكاتب شهير يكشفون دعم قطر للإرهاب

بن لادن
بن لادن

نشرت «دورية كولومبيا» للصحافة  تقريرا مطولا حول المشكلات التي تواجه شبكة قنوات «الجزيرة» في تحقيق نسبة مشاهدة عالية لدي الجمهور في أمريكا الشمالية،

وفي مقال للكاتب ديل باس بمجلة «فوربس» الأمريكية تناول التحليل الذي قدمته دورية كولومبيا، وأشار الكاتب إلي أن معظم الأمريكيين لا يفضلون الحصول علي الأخبار من شبكة تملكها حكومة إحدي دول الشرق الأوسط المعروفة بدعمها للإرهابيين في ظل تهديد هؤلاء للولايات المتحدة أكثر من أي وقت مضي منذ أحداث 11 سبتمبر. وأشار المقال إلي ما نشرته صحيفة وول ستريت جورنال علي لسان الجنرال الأمريكي المتقاعد جاك كين، ودانييل بلتيكا الباحث بمؤسسة أمريكان انتربرايز حول قيام قطر بتمويل وتسليح
جماعات إرهابية مثل داعش وحماس.
وكانت «الجزيرة» قد حصلت علي شبكتها في أمريكا الشمالية عن طريق شراء حصة السياسي الأمريكي المعروف آل جور، والذي يقوم بمقاضاة
الجزيرة الآن لعدم سدادها كافة الأموال المستحقة في عملية البيع.
وتعاني «الجزيرة» في أمريكا من نسبة مشاهدة منخفضة جدا تصل إلي 17 ألف متفرج فقط في وقت الذروة مقارنة بـ453 ألفاً لشبكة سي ان ان  ومليون متفرج لشبكة فوكس الإخبارية، ويرجع ذلك إلي اعتماد «الجزيرة» علي أسلوب الصحافة القديم الذي لا يروق لأغلب الأمريكيين، بالإضافة إلي أسباب أخري ترجع إلي ضعف موارد «الجزيرة» في أمريكا ومحدودية انتشارها وعدم توفر إرسالها بجودة عالية حتي الآن.
ويضيف كاتب المقال أسبابا أخري لإحجام المشاهد الأمريكي عن متابعة «الجزيرة»، منها أن عددا كبيرا من الأمريكيين يحصلون بالفعل علي المعلومات من مصادر أخري وبالتالي لا يحتاجون لمتابعة الجزيرة، كما أن أسامة بن لادن طالما استخدم الجزيرة كمنبر لنشر فيديوهات تهدد الولايات المتحدة وتخوف الأمريكيين، كما طالب معلقو «الجزيرة» اليهود بعدم الذهاب لأشغالهم بمركز التجارة العالمي يوم 11 سبتمبر 2011، هذا وتعرض القناة برنامجا شهيرا

في الشرق الأوسط يقدمه رجل دين بارز ومؤيد لجماعة الإخوان المسلمين أصدر عدة فتاوي تبيح قتل الأمريكيين
واليهود في العراق.
وبالرغم من أن الجزيرة أمريكا قامت بتعيين كوادر علي درجة عالية من الكفاءة في إنتاج وتقديم برامجها وتقاريرها الإخبارية، إلا أنها فشلت في تكوين قاعدة مشاهدة كبيرة لها في أمريكا الشمالية.
ومن جانب آخر يؤكد المحللون السياسيون أن قناة «الجزيرة» القطرية تخطت الحدود في افتقادها المصداقية والمهنية، ووصلت إلي الدرك
الأسفل في إطار الترويج لسلسلة من الادعاءات والأكاذيب التي تروجها عن مصر والحكومة المصرية، حيث قامت القناة مؤخراً بعرض ونشر صورة لعدد من الأطفال، حيث ادعت أنهم لقوا حتفهم جراء الضربات الجوية التي شنها الجيش المصري علي معاقل تنظيم «داعش» الإرهابي في ليبيا، في حين أكد قائد القوات الجوية الليبية أن القوات المسلحة المصرية لم تستهدف المدنيين على الإطلاق.
وقد تبين بالبحث على موقع جوجل وثبت بالدليل القاطع أن الصورة المنشورة تعود لثلاثة أطفال لقوا مصرعهم نتيجة الاختناق بالغاز منذ عدة أشهر في مدينة بنغازي، وهو ما يؤكد مجدداً أن تلك القناة لا تفتقد فقط للمصداقية والمهنية وإنما تعد ذراعا إعلامية لهذه التنظيمات الإرهابية لتحقيق أهدافها المشبوهة وأعمالها الإجرامية.