رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"الإخوان" تدعم السيسي بالخطأ في تسريباتها

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

أسبوع ماضي، مليء بشهادات دول الخليج العربي، على عمق العلاقات مع مصر، بداية من المواطنين وحتى الرؤساء والحكام، الذين أكدوا جميعهم أن قوة هذه العلاقات لا تتزعزع مهما حدث، ولكن الإخوان لم يدركوا أو يتفهموا هذا، فكرروا محاولاتهم الفاشلة بتسريب جديد، يمثل فى حقيقته "حملة دعم للسيسي" .

جاءت هذه الشهادات ردا على المحاولة الفاشلة للوقيعة بين مصر والخليج، عبر ما تزعمته قناة "مكملين" المحسوبة على الإخوان المسلمين والتي تبث من قطر، بالتسريبات من مكتب الرئيس السيسي ومدير مكتبه.
ردود سريعة على التسريبات:
لن تنمح الحكومة المصرية ودول الخليج الفرصة لهذا التنظيم ان ينشر سمومه، ويدمر العلاقات بين الطرفين، فسارعا كلاهما بالرد علىيها، حيث قال المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، إن العلاقات المصرية الخليجية عميقه بالأخص العلاقات الراسخة مع السعودية والامارات والكويت والبحرين، مؤكدا أنها أكبر من أي محاولات يائسة وبائسة للوقيعة، وستستمر هذه العلاقات قوية ووطيدة، مهما حاول المتآمرون شق الصف، حسب تصريحاته التليفزيونية.
وأكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الأحد 8 فبراير، أن موقف المملكة تجاه مصر واستقرارها وأمنها ثابت لا يتغير، وأن السعودية تقف إلى جانب الحكومة المصرية وشعبها، قائلا: "ما يربط البلدين نموذج يحتذى به في العلاقات الاستراتيجية والمصير المشترك، وأن علاقة المملكة ومصر أكبر من أي محاولة لتعكير العلاقات المميزة والراسخة بينهما".
وسارعت الإمارات بالرد على التسريبات، حيث أكد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، أن أساس استقرار الخليج هو استقرار مصر، قائلا إن الإمارات تدعم الشقيقة الكبرى "مصر العزيزة" التى لها فضل على جميع الدول.
وعلى عكس ما يشيعه تنظيم الإخوان على الكويت، بشائعات حول سحب دولة الكويت لعدد من الإستثمارات في مصر، فقد أكد السفير سالم غصاب الزمانان سفير دولة الكويت بالقاهرة، أن الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، سيشارك فى المؤتمر الاقتصادي المقرر عقده مارس المقبل بمدينة شرم الشيخ.
ولكن هذه الشهادات والردود الواضحة من الجانب الخليجي، لم يفهما الإخوان، بل أصروا فى محاولاتهم لإفساد العلاقات مستخدمة تسريبات جديدة، أذاعتها اليوم الخميس.

الإخوان تخطأ وتتبنى حملة دعائية للسيسي
في الحقيقة هذه التسريبات وإن صحت، فهي حملة دعائية تزيد حب الشعب للرئيس السيسي، الذي يصر على إصلاح الوضع الاقتصادي المصري، وتوفير احتياجاته من المواد الغذائية البترولية، معتمدا على الدعم الخليجي لمصر، بحسب التسريب.
تساوى الإخوان في حملة التسريبات التي تبنتها خلال الفترة الأخيرة بعد فشلها في الحشد، مع طلاب المدارس الذي لا يستوعبون ما يقدم لهم في المدارس رغم التكرار، فدول الخليج أكدت مرارا وتكرارا على إستمرار دعمهم لمصر وشعبها ورئيسها، بل أعلنت فشل أي محاولة حدثت أو يخطط الإخوان لها مستقبليا، لإفساد العلاقات.