رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العلاقات المصرية السعودية من الشك إلى اليقين

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تتميز العلاقات المصرية السعودية بالتعاون والتقارب الشديد خاصة بعد سقوط حكم الإخوان في مصر، ولكن بعد رحيل الملك عبد الله، وتولي الملك سلمان هل تستمر العلاقات كما هي أم هناك جديد؟

كان كتاب غربيون أشاروا إلى أن هناك تغيرا كبيرا في العلاقات سيحدث قريبًا وخاصة بعد الأوامر الملكية التي صدرت مؤخرًا وأطاحت برجال الملك الراحل من الحكم، وهذا ما نفاه سياسيون وخبراء مصريون، مؤكدين أن الرسالة الأخيرة التي أرسلها الملك سلمان للرئيس السيسي بعد ظهور ما يسمي بالتسريبات، أكبر دليل على قوة العلاقات بين البلدين. 
تقارير غربية
أشار الكاتب البريطاني "ديفيد هيرست"، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، إلى أن "الجناح السديري" قادم وبقوة إلى حكم السعودية وهو الجناح الذي أضعفه الملك عبد الله خلال فترة حكمه، مؤكًدا أن مندوبًا عن الملك سلمان التقى رموزًا من  المعارضة المصرية ليست من الإخوان لكنها مقربة منهم.

فيما قال الكاتب الأمريكي "كون كوغلين" إن السعودية ستستمر في نهجها القديم المتوازن بشأن علاقاتها مع العالم، وأن الملك الجديد سيواصل المشوار الذي قطعه سلفه الراحل بما يتعلق بالغرب أو العالم الإسلامي.

كما أشار الكاتب إلى أن السعودية تلعب دورا حاسما في محاربة من سماهم المتطرفين الإسلاميين الذين سبق لهم أن هاجموا الولايات المتحدة وأوروبا، وأن الملك سلمان سيتبع خطى أخيه الملك عبد الله في هذا الشأن.
تسريبات فشنك
انتشرت في الأيام الماضية على القنوات والمواقع التابعة للإخوان تسجيلات نسبوها للرئيس عبد الفتاح السيسي وبعض القيادات في الدولة تتحدث عن التعاون المصري الخليجي بسوء شديد، وتحدث إعلاميهم وصحفيوهم عن تدهور قريب بسبب هذه التسجيلات وكانت المفاجئة حيث أصدر الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين بيانًا يؤكد فيه أن العلاقات المصرية السعودية في مجدها، ليؤكد بذلك أن ما تسمي التسريبات "فشنك".
العلاقات تسير إلى الأفضل
وفي السياق ذاته قال اللواء مصطفى عبد العزيز،

رئيس مركز الدراسات الخليجية، إن العلاقات بين مصر والسعودية تغير العلاقات السعودية المصرية هي إشاعات لا صحة لها وأنها جاءت من أشخاص مشكوك فيها ومعروف بعداءتهم للدولة المصرية مشيرًا إلى أن العلاقات تسير إلى الأفضل.
أهداف مشتركة بين البلدين
كما أكد الدكتور سعيد اللاوندي، الخبير في الشئون الدولية، أن هذا كلام عار من الصحة وأن الملك سلمان سيسير على نهج من سلفوه، وأشار اللاوندي في تصريحات خاصة لـ" بوابة الوفد" أنه لا تغير في  السياسة الخارجية لأن هناك أهدافا مشتركة بين الدولتين وعلى رأسها الحرب على الإرهاب وأمن الدولتين.
المعارضة لم تجتمع بجهات خارجية
وحول لقاء مندوب عن الملك سلمان بالمعارضة المصرية، نفى الدكتور صلاح حسب الله وكيل مؤسس حزب المواطن المصري، أن يكون هناك لقاء حدث بين المعارضة المصرية مع أي جهة من الخارج، موضحًا أن
وأكد حسب الله أن الملك سلمان لن يغير سياساته اتجاه مصر، مشيرًا  إلى أن الملك سلمان من العاشقين لمصر وشارك في المقاومة الشعبية ضد الاحتلال، كما أنه ترأس جمعية جمع تبرعات للجيش المصري خلال نكسة 1967، مؤكدًا أن كل ما يقال في هذه الأنباء هي أحاديث عارية تمامًا عن الصحة وهدفها إثارة التوتر بين البلدين.