عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البيئة توسع مشروع الطاقة الحيوية بـ16 محافظة

د. خالد فهمي
د. خالد فهمي

قامت وزارة البيئة من خلال مشروع الطاقة الحيوية للتنمية الريفية المستدامة، وهو أحد المشروعات التي تمولها وزارة البيئة، بالتعاون والتنسيق مع مرفق البيئة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالتوسع فى المشروع حاليا ليشمل 16 محافظة بإجمالى 730 وحدة بيوجاز منزلية بمحافظات الجيزة (2) والفيوم (266) وبنى سويف (15) والمنيا (4) وأسيوط (198) وسوهاج (23) وقنا (3) والأقصر(9) والقليوبية (1) والشرقية (109) والغربية (12) والدقهلية (13) والبحيرة (2) والمنوفية (14) والاسماعيلية (4) وكفر الشيخ (1).

أكد المهندس أحمد مدحت، مدير المشروع، أنه يتم تنفيذ الوحدات بدعم من وزارة البيئة مع مساهمة المستفيد العينية بمواد البناء اللازمة لتنفيذ الوحدة التى توفر من 1 إلى 6 أنابيب بوتاجاز شهرياً، إضافة إلى السماد الحيوي عالي الجودة.
أوضح مدير المشروع أنه تم التنسيق مع الوحدات المحلية والافرع الاقليمية لجهاز شئون البيئة بالمحافظات لجمع طلبات الراغبين فى تنفيذ الوحدات، ويتولى المشروع التنفيذ من خلال عدد من الشركات الشابة المتعاقد معها، حيث يقوم الأهالي الذين يعانون من أزمة أنابيب البوتاجاز بقرى مصر ممن يمتلكون 2 رأس ماشية على الأقل ويرغبون فى الحصول على الدعم لتنفيذ الوحدات بالتوجه لأقرب وحدة محلية أو فرع لجهاز شئون البيئة أو الاتصال بإدارة المشروع

مباشرة (02-25256261).
جدير بالذكر أن مشروع الطاقة الحيوية للتنمية الريفية المستدامة بدأ بتنفيذ الوحدات المدعمة لإنتاج البيوجاز المستخدم فى الطهى والانارة وتسخين المياه لحل أزمة أنابيب البوتاجاز فى مصر بمحافظتي الفيوم وأسيوط منذ ما يقرب من 3 سنوات.
يعمل المشروع على توفير مصادر طاقة جديدة ومتجددة والحفاظ على البيئة والإدارة البيئية السليمة للمخلفات الصلبة والمخلفات الزراعية طبقا لما جاء فى الخطة القومية للعمل البيئي 2002/2017 والحد من الفقر وتوفير فرص عمل وتحسين أحوال المعيشة فى الريف من خلال دعم القرى الفقيرة على مستويين مستوى فردي لكل أسرة ومستوى مجتمعي من خلال التعاون مع بعض الجمعيات الأهلية، إضافة إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري نتيجة استخدام الوقود الحفري لتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية، حيث يعمل المشروع على توفير الطاقة من مخلفات الحيوانات.