رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ب.جلوب: فيسبوك خير لمصر.. شر للندن

بوابة الوفد الإلكترونية

أشارت صحيفة (بوسطن جلوب) الأمريكية إلي أن أعمال الشغب في لندن تشتعل كل يوم على نحو متزايد دون مبرر، ويؤججها بشكل رئيس وسائل الإعلام الاجتماعية وعلى رأسها موقع (فيسبوك)، الذي وصفته بأنه أداة الشر في الأحداث، بعكس ما كان عليه في مصر، حيث ساهم في تنظيم مظاهرات سلمية جاءت بالحرية للمصريين وإراحتهم من نظام مستبد.
وتعجبت الصحيفة من أحداث لندن التي تأخذ كل يوم بعداً جديداً، وبدلاً من أن تتراجع من تلقاء نفسها، أصبحت أكثر غضباً وأوسع نطاقاً، لسبب فريد من نوعه وهو حرب الفيسبوك.

وأضافت: "كان الفيسبوك وتويتر أدوات حاسمة بالنسبة للمحتجين في الربيع العربي، في حين تم استخدام هذه الوسائل في لندن لتسهيل وتسريع عمليات النهب واسعة النطاق، وتنفيذ العديد من أشكال الفوضى في لندن".

وأوضحت أن الإنترنت ينتشر عبر الهواتف المحمولة في معظم البلدان الغربية، بين الشباب والفقراء والمعارضين والساخطين والذى يمكنهم استخدامه لتنسيق أنشطتهم سواء كانت طيبة أو سيئة، في حين أن ما اعتبرتهم "مستوردي التكنولوجيا والمقلدين" في العالم العربي استخدموا الفيسوك في تنظيم التظاهرات السلمية ونبذ

الفوضي والعنف.

وطالبت بإجراء تحقيق شامل حول حادثة إطلاق الشرطة للنار على مواطنين سود، الذي كان بادرة انطلاق أعمال العنف الشعبي. ولكن الصادم أن تصبح هذه المشكلة بادرة لاندلاع عمليات السلب والنهب الشامل الذي سرعان ما أصبح منفصلاً عن أي معنى للاحتجاج ضد ممارسة الشرطة.

وأوضحت: الخراب الذي عم لندن لا يوجد له مبرر سلمي أو غير سلمي، سوى اندلاع موجة عارمة من الشغب هدفها الوحيد هو الشغب والنهب، الأمر الذي يقود إلى نتيجة مؤكدة وهي أن الفيسبوك كوسيلة اتصال ليس بالضرورة أن يكون أداة للخير كما حدث في ميدان التحرير المصري، لأنه في لندن أداة تحمل مضمونا أقل من ذلك بكثير وهي رسائل الشر والنهب.