رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تفاصيل مقتل القيادي الحمساوي "عبدالإله قشطة" في سيناء

بوابة الوفد الإلكترونية

كشفت مصادر محلية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة النقاب عن حقيقة مكان مقتل القيادي في حركة حماس عبد الإله محمد سعيد قشطة، مؤكدة أنه قد قتل على أيدي قوات الجيش المصري في سيناء، وليس خلال القتال في ليبيا كما سبق أن أعلن من قبل.

وذكرت المصادر التي تحدثت لوكالة "قدس نيوز" أن قشطة (25 عامًا) قد قتل في شبه جزيرة سيناء خلال عملية عسكرية نفذها الجيش المصري ضد جماعة أنصار بيت المقدس التي تتهمها مصر بالوقوف وراء العمليات الإرهابية التي تستهدف وحدات ومواقع الجيش والشرطة المصرية في شمال سيناء.
 

وأكدت أن قشطة كان يعمل مع هذه الجماعات المناوئة للنظام المصري، وأنه كان قد التحق بها في وقت سابق بعد خروجه من قطاع غزة عبر أحد الأنفاق التي تديرها حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ يونيو 2007، وان الادعاء بأنه قتل في ليبيا تم بقصد التمويه حتى لا تتحمل حركة حماس مسؤولية ما قام به من عمليات مع أنصار بيت المقدس ضد الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء.

وتنفي هذه المعلومات الجديدة ما أُعلن سابقًا من أن قشطة قد لقي مصرعه أثناء القتال إلى جانب تنظيم داعش بالقرب من مدينة درنة الليبية.

وتؤكد هذه المعلومات ما سبق أن كشفت عنه "قدس نيوز" في وقت سابق من أن عبد الإله قشطة، وهو أحد كوادر حماس العسكريين في مدينة رفح، قد

تسلل إلى سيناء عبر أحد الأنفاق التي تديرها حماس، وأنه ادعى عند خروجه من قطاع غزة أن سوف يتوجه إلى ليبيا وذلك للتمويه على الهدف الحقيقي من خروجه وهو الإلتحاق بأنصار بيت المقدس للقيام بمهمات التنسيق الأمني بين الجماعة وحركة حماس في قطاع غزة.

وكشفت المعلومات التي سبق أن نشرتها "قدس نيوز" أيضًا أن حركة حماس تمد أنصار بيت المقدس بالسلاح والمتفجرات التي تستخدم في الهجوم على الجيش المصري، كما يقوم عدد من كوادر حماس العسكريين بالتسلل إلى سيناء عبر الأنفاق على الحدود بين مصر وقطاع غزة للمشاركة في تدريب عناصر أنصار بيت المقدس ومساعدتهم في التخطيط للعمليات العسكرية التي تستهدف وحدات الجيش المصري.

وأوضحت مصادر مطلعة في قطاع غزة أن حماس تتعمد أن يتم التنسيق مع أنصار بيت المقدس في سيناء عبر عناصر مغمورة تابعة للحركة، وذلك حتى لا تتحمل المسؤولية في حالة مقتل أحدهم أو وقوعه في قبضة الأمن المصري.