بوتين: ندعم جهود السياحة في مصر
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أنه تم الاتفاق على تعزيز علاقات التعاون في مجال السياحة خلال لقائه مع الرئيس الروسى بوتين، مشيرًا إلى أن الرئيس الروسي يدعم جهود مصر فى استعادة مكانتها السياحية فضلًا عن تشجيع السياح الروس علي زيارة مصر.
وعلى صعيد الأوضاع الدولية، قال السيسي خلال المؤتمر الصحفي المنعقد بقصر القبة عقب المباحثات المشتركة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحضور المهندس إبرهيم محلب رئيس الوزراء ووزراء الدفاع والكهرباء والزراعة والتعاون الدولي والخارجية،" إن اللقاء اكتسب أهمية خاصة في ضوء التحديات التي تواجهها روسيا في ظل التحديات الراهنة بالمنطقة، وأكدنا في هذا المجال وقوفنا جنبًا إلى جنب في ظل تفشي آفة الإرهاب"، لافتًا إلى أنه تم الاتفاق على تحدي الإرهاب الذي واجهته مصر ويواجهه كثير من دول العالم"مؤكدًا أن التعاون لن يقف عند أي حدود.
وقال السيسي:" إن استشراء الإرهاب يؤكد على ضرورة دعم الجهود الدولية والتعامل معها بمنهج شامل يتضمن محاربة أسسها الفكرية التي تفرخ بيئة تخرج من رحمها الجماعات الإرهابية".
وأكد السيسي على ضرورة أن تؤدي المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، إلى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، فضلاً عن ضرورة الحفاظ على سيادة ليبيا وتحقيق الوفاق بالعراق والوحدة بين مكوناته الوطنية.
وتابع السيسي" أكدنا على دعم جهود مكافحة الإرهاب وتنسيق الجهود والظروف المناسبة للخروج بتفاهمات بشأن حل الأزمة السورية وفقًا لاتفاقية جنيف".
وحول الأوضاع باليمن أكد السيسى للرئيس بوتين اهتمامنا بحل الأزمة وتمسكنا بسلامة اليمن وأمن واستقرار المنطقة ووحدتها.
واتفق الرئيسان على حاجة العالم لتطوير نظام دولي أكثر ديمقراطية وعدلًا، فضلاً عن حاجة ملحة لإقامة نظام اقتصادي دولي أكثر عدلًا بغض النظر عن الحجم الاقتصادي لأي دولة ومدى تأثيرها فيه.
وبشأن الاتفاقيات التي تم توقيعها بين الجانبين قال السيسي":" حضرت مع الرئيس بوتين توقيع عدة اتفاقيات مشتركة، ووقعنا اتفاقيات ثنائية بشكل يعزز العلاقات ففي مجال الطاقة تم توقيع اتفاقية إقامة محطة للطاقة النووية بالضبعة، فضلا عن مذكرات تفاهم في مجال الاستثمار والغاز".
وأكد السيسي أن مصر تستند في علاقتها مع روسيا على أسس تاريخية، وترى روسيا في مصر صديقًا ورصيدًا حقيقيًا في علاقتها مع دول المنطقة، مشيرًا إلى أن مصر بعد ثورتي يناير ويونيو تمد يدها بالصداقة للدول التي ساندتها، ولازالت تساندها في مسيرتها نحو ما يصبو شعبها في التقدم في مسارات اقتصادية واجتماعية واقتصادية.