رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصدر يطالب أمريكا بمغادرة العراق

وجه الزعيم الشيعي مقتدى الصدر رسالة الى القوات الاميركية المنتشرة في العراق دعاها فيها الى المغادرة، مهددا باستهدافها واستهداف مدربيها الذين سيبقون في البلاد الى ما بعد نهاية العام.

وقال الصدر في الرسالة التي وزعها مكتبه الاعلامي  "من منطلق الحرية: اكلمكم، ومن منطلق الديمقراطية التي انتم وضعتموها اكلمكم".

واضاف في رسالته التي وزعت ايضا باللغة الانجليزية في سابقة "اخرجوا من ارضنا المقدسة هذه لترجعوا الى عوائلكم التي تنتظركم بفارغ الصبر ،كفاكم احتلالا لبلدنا فاذهبوا انتم واسلحتكم لا حاجة لنا بها وبكم".

وتابع "اخرجوا لكي لا نستهدفكم او نستهدف مدربيكم الذين ما تعلم الآخرون منهم غير تعذيب السجناء وقتل الابرياء واعلموا اننا سنبقى مقاومين حتى تخرجوا".

وكان الصدر اكد في بيان اصدره قبل رسالته هذه ان القوات الاميركية التي ستبقى في البلاد بعد موعد الانسحاب نهاية العام 2011، حتى وان كانت للتدريب، ستعامل على انها قوات "محتلة" يجب مواجهتها "بالمقاومة العسكرية".

ولا يزال الجيش الاميركي ينشر حوالى 47 الفا من جنوده في العراق، علما انه يتوجب ان ينسحب هؤلاء بالكامل من البلاد نهاية

العام الحالي وفقا لاتفاقية امنية موقعة بين بغداد وواشنطن.

لكن قادة الكتل السياسية العراقية فوضوا الحكومة ليل الثلاثاء الاربعاء بدء محادثات مع واشنطن لبحث مسألة تدريب القوات العراقية حتى ما بعد موعد الانسحاب، من ان يحددوا عدد هؤلاء المدربين.

وكان التيار الصدري هدد في ابريل الماضي بمقاتلة الاميركيين اذا لم يتم الانسحاب في الموعد المحدد.

وشكل الصدر عام 2008 لواء "اليوم الموعود" كقوة سرية منتخبة من عناصر جيش المهدي لمقاتلة القوات الاميركية.

وقد الزم الزعيم الشيعي انصاره في يوليو بالتوقيع على نص يتعهدون بموجبه جعل "الاحتلال (القوات الاميركية) والثالوث المشؤوم (الولايات المتحدة وبريطانيا واسرائيل) عدوي الوحيد".

الا ان على هؤلاء ان يعلموا رغم ذلك ان "المقاومة العسكرية حكر على المختص فقط".