رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو..مواطنون: مستعدون للتطوع بالجيش

بوابة الوفد الإلكترونية

في ظل ما يواجهه الوطن من مصير مجهول، واستشهاد أبنائه في سبيله، ودموع الأمهات التي تنزف على فلذات أكبادها، وتيتم أطفال ليس ذنبهم سوى أنهم وجدوا أباءهم مدافعين عن بلدهم، تتوجه المطالبات نحو إعلان الجيش التعبئة العامة.

رصدت "بوابة الوفد" آراء عدد من المواطنين حول إعلان الجيش للتعبئة العامة، ومدى تأييدهم لتلك المطالب، حيث أبدوا استعدادهم للتطوع بالجيش.
فرحب أحمد محمد، 30 عامًا، بإعلان حالة التعبئة العامة، مؤكدا أنه سيذهب للجيش حال إعلانها باعتباره واجب وطني، وأن من يرفض ذلك ليس لديه انتماء، ولا يستحق العيش على أرض هذا الوطن، لأن أي شخص يخاف على وطنه لن يتردد في خدمتها.
وأبدى محمد حزنه على استشهاد الجنود وتساقدهم في العمليات الإرهابية، مشيرا إلى أن ذلك لم يخفه وإنما يدفعه إلى التقدم للجيش للدفاع عن البلاد ضد الإرهابيين، فإما أن ينتصر عنهم أو أن يلقي الشهادة.
وأعرب لؤي محمد، 51 عامًا، عن حزنه لعدم التحاقه للجيش وأنه تطوع ولكنه لم يستطع الدخول، موضحا أنه سيتقدم إلى الجيش حتى بدون تعبئة عامة، قائلًا: "الوطن ينادي رجاله ويجب على الكل أن ينتفض للدفاع عنه، فالجهاد في سبيل الله والوطن شرف ومذكور في القرآن".
وأضاف عمرو إبراهيم أنه سيذهب دون تفكير لأن الوضع لا يحتاج للموافقة أو الرفض فأي شخص لديه انتماء وإحساس بالوطن سيتقدم للجيش، باعتبار أن الحفاظ

على أمن الوطن والقضاء على الإرهابين سيعود بالنفع على مصر.
وأكد علي فوزي، 16 عامًا، أنه على استعداد للتقدم للجيش على الرغم من صغر سنه، قائلًا: "سأقدم نفسي فداء للوطن، فإذا لم أدافع عنها من سيدافع؟!".
وأبدى السيد علي، 76 عامًا، رغبته في القضاء على الإرهابيين، مؤكدا أن الشجاع لا يهتم بالموت وإنما كل همه القضاء على من يلوث أرض الوطن، ويقضي على زهور الشباب.
وذكرعلي محمد، 35 عامًا، أنه دخل الجيش ولكن اذا استدعوه مرة أخرى في ظل هذه الأحداث فسيتقدم حتى يساعد في تطهير البلد من الإرهابيين، مشيرا إلى أن الموت في سبيل الله والدفاع عنها أسمى الأماني.
وعلى الصعيد النسائي، رأت السيدة منى عبد العزيز أنها على أتم الاستعداد للتقدم في حال طلبهم لمساعدتها، قائلة: "كيف ترفض ودموعها تنزف عند رؤية هؤلاء الجنود من الشرطة والجيش يتساقطون، ولن تبخل بل ستكون في قمة سعادتها".
شاهد الفيديو: