رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رسالة الإخوان التى حصدت عشرات الشهداء

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تشهد مصر حاليا إرهابًا أسود لم تشهده منذ سنوات طويلة، ينال من حياة الأبرياء، ويسعى لتدمير الممتلكات والثروات، ونزع الشعور بالأمن والأمان عن المجتمع.

كان آخر العمليات الإرهابية التى شنتها الجماعات التكفيرية ما حدث ليلة أمس على الكتيبة 101 بشمال سيناء، حيث أسفرت تلك العملية عن استشهاد 26 شخصًا وإصابة العشرات.
دخل الإرهابيون بسيارة مفخخة من الباب الرئيسي للكتيبة باتجاه مخزن الذخيرة واستطاعوا تفجير اللواء بالكامل، بالإضافة إلى عدد كبير من صواريخ الهاون التى إنهالت على الكتيبة.
وتشير أصابع الاتهام إلى ضلوع تنظيم الإخوان فى هذه العملية الإرهابية، حيث نشر موقع "إخوان أون لاين" بيانًا غامضًا قبل يومين من حادث تفجيرات العريش، وتحدث عن الجهاد وإعداد الأسرة وأفراد الجماعة إلى جهاد طويل الأمد خلال الفترة المقبلة.
وجاء فى البيان الذي حمل عنوان.. رسالة إلى صفوف الثوار: "وأعدوا"، "حرص حسن البنا، مؤسس الجماعة، على تشكيل فرق كشافة تهتم باللياقة، والانضباط، والتي تمثل أبرز ملامح القوة".
وذكر البيان إحدى رسائل البنا: "وفي الوقت الذي يكون فيه منكم ـ معشر الإخوان المسلمين ـ ثلاثمائة كتيبة قد جهزت كل منها نفسيًا روحيًا بالإيمان والعقيدة، وفكريًا بالعلم والثقافة، وجسمانيًا بالتدريب والرياضة، في هذا الوقت طالبوني بأن أخوض بكم لجج البحار، واقتحم بكم عنان السماء، وأغزو بكم كل عنيد جبار، فإني فاعل إن شاء الله".
وجاء فى نهاية البيان: "على الجميع أن يدرك أننا بصدد مرحلة جديدة نستدعى فيها ما كمن من قوتنا، ونستحضر فيها معاني الجهاد، ونهيئ أنفسنا، وزوجاتنا، وأولادنا، وبناتنا ومن سار على دربنا لجهاد طويل لا هوادة معه، ونطلب فيها منازل الشهداء".