رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الكويت تجدد إدانتها لمذابح بشار

جددت الكويت إدانتها الشديدة للمذابح التي يرتكبها النظام السوري في حق شعبه، وأكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح أنه لا يوجد في الكويت فريقان عندما يتعلق الأمر بسفك دماء الأبرياء، مشددًا على أن أحدًا لا يقبل باستمرار سفك الدماء، وقتل الأبرياء.

وأشار إلى أن دولة الكويت كانت سباقة في كسر الصمت العربي من خلال البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية وما تلاه من بيان صادر عن دول مجلس التعاون الخليجي.

وفيما يتعلق بالمطالبات التي تدعو إلى طرد السفير السوري من الكويت أكد الصباح أن بلاده لديها علاقاتها الدولية والتزاماتها واحترامها للمواثيق الدولية، معربا عن رفضه لأي خروج عن هذه الأعراف، وميثاق فيينا الذي يعطي الحصانة للسفراء.

وأوضح أن بلاده كانت قد قررت دعوة سفيرها من دمشق للتشاور، وسيكون هناك تحرك خليجي مشترك لمعالجة والتباحث في الأمور المتعلقة بسوريا، بعد اجتماع قريب يعقده وزراء خارجية "الخليجي" لهذا الغرض.

وعلى الصعيد البرلماني، ناشد عدد من نواب مجلس الأمة الكويتي الحكومات العربية والإسلامية والغربية التحرك

لإنقاذ الشعب السوري، مما يتعرض إليه من ترويع من النظام السوري.

وجدد النائب دليهي الهاجري دعوته إلى طرد سفير النظام السوري، وسحب التمثيل الدبلوماسي الكويتي من سوريا، مؤكداً أنه من ضمن 25 نائباً وقعوا على بيان سابق صادر من مجلس الأمة بهذا الخصوص.

وأعلن الهاجري تأييده للتحرك الدولي بأعلى مستوياته لإنقاذ الشعب السوري الشقيق، مشيرا إلى أن الصمت المطبق سيقتل الشعب السوري، واستمرار التمثيل الدبلوماسي مع هذا النظام سيعطيه الشرعية التي أسقطها عنه الشعب السوري الشجاع.

وبين أن استمرار التمثيل الدبلوماسي يطيل عمر هذا النظام القمعي، وقطع العلاقات الدبلوماسية ستجعل هذا النظام يعيش في معزل عن النظام الدولي، ويستطيع الشعب السوري طرده بالتعاون الدولي.