عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هيكل:إعادة هيكلة ماسبيرو و"الاستعلامات"

أكد وزير الإعلام أسامة هيكل أن عودة وزارة الإعلام مرة أخرى، هي من أجل العمل على إعادة هيكلة

اتحاد الإذاعة والتليفزيون وهيئة الاستعلامات وكل ما هو مرتبط بوزارة الإعلام حتى تستطيع العمل كجهات مستقلة.

وأضاف هيكل  ـ في مقابلة ببرنامج (هنا العاصمة) مساء أمس الاثنين ويقدمه الإعلامى خيري رمضان بقناة '' سي بي سي ''، أن تعطل العمل وإلغاء العديد من الدورات الإعلامية التدريبية للإعلاميين جراء عدم وجود من يتولى مسئولية الاعتماد، وإنهاء المشاكل التي ترتبت على إلغاء وزارة الاعلام نتيجة للأحداث التي حدثت في مصر، تعد من أهم الأسباب التي أدت إلى عودة الوزارة والعمل بها مرة أخرى.

وأكد الوزير أن إعادة هيكلة الإعلام هي إعادة النظر في الأفكار التي تقدم من خلالها الخدمة الإعلامية الوطنية المتميزة، ولا تعني بالضرورة الاستغناء عن العمالة الموجودة وتصفيتها.

وأوضح أن نموذج هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" هو النموذج الأقرب لما هو مقترح بأن تكون عليه منظومة الإعلام الرسمي المصري مع الحفاظ على قضايا الأمن القومي المصري بصورة واضحة وصريحة لخدمة الدولة المصرية وليس لخدمة فرد أو مجموعة.

وأشار إلى أن برامج التليفزيون المصري سوف تشهد العديد من التطوير، كما سيتم نقل استوديوهات التصوير والتسجيل والبث إلى مكانها الطبيعي على شارع النيل حتى يكون المنظر الجمالي لنهر النيل وأحداث الشارع على الهواء مباشرة أمام المشاهد.

وأوضح أنه يتم في الوقت الراهن تطوير وإصلاح الأوضاع داخل هيئة الاستعلامات المصرية سواء بالنسبة لطريقة العمل أو العاملين في الهيئة.

وقال إنه سيتم تغيير أعضاء مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، لأن التشكيل الحالي غير مطابق للقانون  لافتا إلى أن التعديل المشار إليه سوف يصدر خلال يومين أو ثلاثة لأن التشكيل تم بالفعل وتم إرساله إلى مجلس الوزراء لاعتماده.

وشدد وزير الإعلام أسامة هيكل على أن المرحلة التاريخية التي تعيشها مصر بعد أحداث ثورة 25 يناير ليس فيها ما يبعث الخوف على العودة بالمنظومة الإعلامية مرة أخرى إلى إعلام النظام الحاكم بعد أن أصبحت إعلام الدولة المصرية الحر الذي يعبر عن الدولة بكل مشتملاتها وعناصرها.

وحول اتهام البعض له بأنه جزء من النظام السابق استنادا إلى مقال له تم نشره

يوم 24 يناير الماضي، نفى وزير الإعلام أسامة هيكل تلك الاتهامات  موضحا أنه منذ بداية عمله بالصحافة وهو في صحف معارضة.

وقال هيكل إن موقفه من النظام السابق كان واضحا وصريحا ولا يحتاج إلى المزايدة  مضيفا أن المقال الذي نشر يوم 24 يناير بعنوان '' وقت المراجعة الأخير ''، كان يحمل رسالة تحذير للنظام يوم 24 يناير بأن 25 يناير ليس طبيعيا بالنسبة له، وتعتبر فرصة أخيرة للمراجعة، بأن ما سيحدث يندرج تحت ملف سياسي وليس أمني ''.

وشدد هيكل على أن الإعلام المصري ليس ملكا لأحد ولا يقتصر على أحد، بل ملك للدولة المصرية، وملك للشعب  لافتا إلى ضرورة الاستفادة من كافة الأفكار البناءة والإيجابية.

وحول السياسة الإعلامية التي ينتهجها، أكد وزير الأعلام أن سقف الحرية في التليفزيون المصري أصبح مفتوحا، ولكن من أدواره الرئيسية أنه خدمي يعمل للدولة المصرية ككل موضحا أن السياسة التي يتبعها ترتكز على مخاطبة العقول في الأساس وليس العواطف مع التخطيط إلى المستقبل.

وقال وزير الإعلام أسامة هيكل إنه لم يكن بمقدوره بيع البث الحي لمحاكمة الرئيس السابق حسني مبارك وبعض عناصر نظامه، لاسيما أنه لم يشتر ولم يقم ببيع حق البث بمقابل نقدي حفاظا على هيبة ووقار السلطة القضائية والقضاء المصري .

وشدد على أن من يهدد بقطع الإرسال من العاملين داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون ينطبق عليه جريمة الخيانة العظمى وسوف تتخذ ضده كافة الاجراءات القانونية وبمنتهى العنف.