عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.. مواطنون: "الحشيش مش إدمان"

بوابة الوفد الإلكترونية

أصبح تعاطي الحشيش عادة بين الكثير من الشباب بهدف تحسين المزاج أو ما يطلقون عليه بالعامية (الكيف)، لكن من أكبر مشاكله هو الاعتقاد السائد بأنه مادة لا تسبب الإدمان.

فأحيانا يلجأ الأشخاص لهذا الاعتقاد تخفيفاً لما يشعرون به من الذنب أو الوصم بأنهم مدمنون، إذ أنه يمثل بوابة جهنم ويعتبر من المؤشرات الأولية لقابلية الفرد لتعاطى المواد الأخطر.
ومن هنا استطلعت "بوابة الوفد" آراء المواطنين حول مدى اعتقادهم بأن الحشيش إدمان أم لا؟!.
وأكد محمد نبيل، طبيب، أن الحشيش ليس إدمانا بالمعنى الشائع إلا أن الحالة المزاجية التى تحدث لمتعاطيه لتأثيره على بعض النواقل العصبية والإحساس الزائف بالسعادة تجعل نسبة كبيرة من المتعاطين غير راغبين فى تركه، مضيفا أن الإحباط النفسي ومحاولة الهروب من الواقع مع قصور التربية الدينية إلى جانب غياب دور الأسرة والمنشآت التربوية فى التوعية بأضرار المخدرات هى من أهم أسباب انتشارها.
واتفق معه فى الرأى حسين محمد، طالب، والذى أشار على أنه لا يعد إدمانا فهو ليس أكثر من وسيلة للهروب من بعض المشاكل التى تواجه الشباب قائلا "الحشيش بيعمل كيف ومزاج عالى وعشان كده اتحط تحت جدول المخدرات".
وأضاف عبد الله حلمى، مهندس، أن الكثير من الشباب المصري يتعاطى الحشيش ولا يتم اعتبارهم مدمنين إلا أنه يوجد فئة تعتبره إدمانا لأنه له أعراض انسحاب عند التوقف عن تعاطيه كتقلب المزاج والتوتر والصداع وقلة النوم والقلق لكنها بسيطة مثل أعراض السجائر.
وعلى النقيض، رأى محمد حسن، تاجر، أن الحشيش يعد إدمانا بالتأكيد فهو ذو تأثيرات سلبية منها ضعف الذاكرة وقلة التركيز وتشتت الانتباه وبطء شديد فى

الفهم والاستيعاب مع ضعف القدرة على حل المشاكل.

وأشار أحمد حسنى، حارس عقار، إلى أن كثره التعاطى يؤدى إلى الإدمان إذ يدخنه الشباب لأسباب عده قائلا "ممكن يكون طالب فاشل أو زوج مراته ضربته أو هروب من المسئولية أو فراغ".
بينما قال جرجس شنودة، محاسب ، إن "الصاحب ساحب" فأصدقاء السوء هم سبب انتشار الإدمان مشيرا إلى أن هناك أشخاصا لا يدخنون التبغ إلا أنهم يتعاطوا الحشيش فبعد فترة يشعر الشخص أن الكمية التى يتعاطها لا تؤثر فيه مما يجعله يضاعفها حتى يحصل على التأثير المطلوب ومن هنا يتحول الشخص من متعاط إلى مدمن.
وأوضح مصطفى زيدان، محامى، أن متعاطي الحشيش يمكن تمييزه ببساطه من احمرار عينيه وسيلان أنفه ويصبح أكثر عرضة لإصابة بالسرطان والتهابات الجهاز التنفسى وضعف المناعة، فهو دائما مصاب بالإنفلونزا والكحة والبلغم المستمر.
فيما أكد حمدى موسي، نجار، أنه لا يمكن إنكار أن الحشيش إدمان لكن يستطيع الشخص التوقف عن التعاطي؛ وذلك بالإرادة القوية بشرط أن يبتعد الإنسان عن مخادعة نفسه والإنكار ويواجه الحقيقة بأنه مدمن.
شاهد الفيديو: