عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القاعدة في العراق تحث المقاتلين على العودة لصفوفها

القاعدة في العراق
القاعدة في العراق تحث المقاتلين على العودة لصفوفها

دعا تنظيم القاعدة في العراق أعضاء الميليشيا السنية الذين انقلبوا على الجماعة وتحالفوا مع الجيش الأمريكي

والحكومة التي يقودها الشيعة إلى العودة إلى صفوفه وهدد بمهاجمة من لا "يتوبون".

وفي تسجيل صوتي مدته ساعة نقله موقع "سايت انتلجنس" لمتابعة الجماعات الجهادية ومقره الولايات المتحدة قال ابو محمد العدناني المتحدث باسم دولة العراق الاسلامية:" إن الجماعة تزداد قوة على الرغم من الصعوبات والتحديات وإنها ما زالت تقوم بتدريب وإيواء مقاتلين اجانب".

وقال "دولة الاسلام باقية رغم حدكم وحديدكم رغم تكالبكم وتحالفكم وتكاتفكم رغم جموعكم وعدتكم وعديدكم رغم مكركم وكيدكم وغيظكم وحرقكم رغم انفكم."

وأضاف قوله "ولذلك ندعوكم إلى كتاب الله عودوا الى دينكم ارجعوا عن غيكم فمن جاءنا منكم او من غيركم تائبا قبل القدرة عليه قبلنا توبته وعصمنا دمه حتى ولو كان قد قتل ألفا  من المسلمين ولا نسأله دية ولا عوضا فما زلنا نرجو ونأمل توبتكم."

وقال المتحدث "فعلام تناصبوننا العداء وتجعلون انفسكم دروعا وحصونا للروافض والصليبيين وتحولون بيننا وبينهم خلو بيننا مالكم ومالنا ام مالنا ومالكم ان تبتم واصلحتم فعلام ترفضون وتعيشون في رعب اتظنون اننا سنرحل اتخالون اننا سننتهي اتحسبون اننا سنكل او نمل كلا اننا باقون الى قيام الساعة وليقاتلن اخرنا الدجال فسارعوا ولا زلنا نامل توبتكم ولذلك لا نقتل منكم الان الا من يئسنا من توبته ورؤوسكم فسارعوا قبل ان تندموا."

وكانت مجالس الصحوة التي تتألف من مقاتلين

سابقين انقلبوا على القاعدة وساعدوا في تحويل دفة حرب العراق قد تكونت في آواخر عام 2006.

وتشعر مجالس الصحوة بقلق متزايد بأن الحكومة العراقية الجديدة لا تنفذ وعدا بتوظيفهم. وقبل عامين انتقد البنتاجون بطء سير عملية دمجهم قائلة إن عدم توظيف مقاتلي مجالس الصحوة قد ينذر بإفساد أي مكاسب أمنية.

واضاف العدناني قوله فيما نقله موقع سايت إن دولة العراق الاسلامية لا تزال تنفذ هجمات كر وفر على الرغم من الشائعات ان التمرد قد ضعف من جراء الاعتقالات وعمليات القتل لقادتها وطالب المسئولين العراقيين بألا يعدموا المسلمين المسجونين.

 وحذر المسئولين العراقيين بقوله انهم اذا أعدموا نساء أو رجالا مسلمين عموما والمجاهدين منهم على وجه الخصوص فإنهم سيواجهون عواقب وخيمة.

 وقال العدناني "اعلموا ان إعدام اي امرأة او رجل من أسرى المسلمين من أهل السنة عامة والمجاهدين خاصة سوف تكون عاقبته وخيمة ترونها لا تسمعونها وقد علم العدو قبل الصديق اننا إذا قلنا فعلنا."