رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصر وليبيا تعودان للمشاركة في اجتماعات أديس بابا

سامح شكري
سامح شكري

عادت مصر وليبيا إلى المشاركة في اجتماع لجنة الاتصال الدولية بشأن ليبيا بعد أن قاطعت الدولتان ومعهما الإمارات العربية المتحدة الجلسة الافتتاحية للاجتماعات بسبب مشاركة تركيا وقطر فيها، بحسب مراسل الأناضول التركية.

وقال مراسل الأناضول إن أمجد عبد الغفار نائب مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون الاتحاد الإفريقي، ووزير الخارجية الليبي (في حكومة طبرق)، محمد الدائري، دخلا إلى القاعة التي تعقد فيها الاجتماعات، التي تم تعليقها لمدة ساعة، لإقناع الدول المقاطعة بالمشاركة في الاجتماع.
وكانت مصر وليبيا والإمارات قد قاطعت الجلسة الافتتاحية لاجتماعات لجنة الاتصال الدولية بشأن ليبيا، احتجاجا على مشاركة قطر وتركيا في الاجتماع، بحسب مراسل الأناضول ومصادر دبلوماسية عربية، فيما لم تشارك السعودية والكويت وبررتا عدم المشاركة بعدم تلقي دعوة لحضور الاجتماع.
وقال مراسل الأناضول إن وزراء خارجية دول جوار ليبيا (السودان؛ النيجر؛ الجزائر؛ تونس؛ تشاد) عقدوا اجتماعا مغلقا بعد تعليق اجتماع لجنة الاتصال لبحث الأزمة الليبية بحضور الوزير الليبي في محاولة لإقناعه بالمشاركة.
وبحسب مراسل الأناضول التركية فإن مقاعد مصر وليبيا والإمارات ظلت شاغرة في الجلسة الافتتاحية التي بدأت في وقت سابق صباح اليوم الأربعاء، فيما قالت مصادر دبلوماسية عربية إن "مقاطعة الإمارات للاجتماع جاءت تضامنا مع موقف مصر وليبيا المعترض على مشاركة تركيا وقطر في الاجتماع".
ولم تشارك السعودية والكويت في الاجتماع، وبررتا عدم المشاركة بعدم تلقيهما دعوة لحضور الاجتماع، وفقا لمراسل الأناضول.
وبدأت صباح اليوم في أديس أبابا اجتماعات لجنة الاتصال الدولية بشأن ليبيا بمشاركة أوروبية وإفريقية واسعة في ظل خلافات عربية - عربية قوية خيمت على الاجتماع.
ومنذ الإطاحة بالرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، المنتمي إلى

جماعة الإخوان المسلمين، في 3 يوليو 2013، خيمت الخلافات على العلاقات بين أنقرة والدوحة من جهة والسلطات الحالية في مصر على الجانب الآخر، إذ ارتبطت العاصمتان بعلاقات وثيقة مع القاهرة تحت حكم مرسي. ورغم تحركات مصرية - قطرية نحو المصالحة وتطبيع العلاقات، إلا أن الغموض لا يزال مسيطرا على هذا الملف.
ويتصارع فريقان على السلطة في ليبيا، أحدهما، وهو في مدينة طبرق (شرق)، يتهم تركيا وقطر بتقديم دعم عسكري للفريق المنافس، وهو ما تنفيه أنقرة والدوحة. وفي الوقت نفسه، يتهم الفريق الليبي الآخر، وهو في العاصمة طرابلس (غرب)، مصر ودولا خليجية، بينها الإمارات، بدعم الفريق المنافس عسكريا، وهو ما تنفيه القاهرة وأبو ظبي.
وتضم لجنة الاتصال الدولية الخاصة بليبيا 16 دولة أوروبية وعربية، إلى جانب الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي.
وكانت مصادر دبلوماسية أفريقية مطلعة قد قالت في وقت سابق إن مصر اعترضت على دعوة قدمها الاتحاد الأفريقي إلى تركيا وقطر لحضور اجتماع لجنة الاتصال الدولية حول ليبيا، اليوم الأربعاء، في مقر الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.