رد من الدكتور ممدوح حمزة
تلقت بوابة الوفد الإلكترونية الرد التالى من الدكتور ممدوح حمزة الأستاذ بجامعة قناة السويس على الخبر المنشور يوم الثلاثاء الموافق 27 يناير 2015 تحت عنوان (ممدوح حمزة يحذر: ثورة علي السيسي خلال 18 شهراً).
قال الرد:
"تضمن الخبر تعليق ذكر: جدير بالذكر أن سر هجوم المهندس ممدوح حمزة علي النظام الحالي جاء بعد فشل التحالف الذي يقوده مكتب حمزة في مشروع إقليم قناة السويس".
أشار الرد إلي أن "نتيجة المناقصة التي تم علي أساسها اختيار المكتب الاستشاري الذي تعاقدت معه هيئة قناة السويس لتخطيط وتطوير منطقة قناة السويس كنا نعلمها جميعاً في يوليو 2014 أي منذ ما يقرب من ستة أشهر، وتم الإعلان عنها رسمياً بتاريخ 18 أغسطس 2014 وبالتالي فإن ما تم ذكره بالخبر أن السر وراء هجومي علي النظام الحالي كان نتيجة لعدم التعاقد مع مكتبي لذلك المشروع يعد خلطاً للأوراق، وأمراً يحمل الكثير من المغالطات والأكاذيب يجب تصحيحه.
وحقيقة الأمر أن انتقادي – وليس هجوميا كما ذكر الخبر – للنظام التنموي الحالي كان ومازال بعد أن اتضحت لي أمور أخري ليست لها علاقة بمن المتعاقد علي
أما بخصوص التلويح بأنني حذرت من قيام ثورة جديدة بعد 18 شهراً، ذلك لأن تلك المدة هي الجزء المتبقي من العامين وهي المهلة التي طالب بها السيد رئيس الجمهورية لتحقيق العدالة الاجتماعية، وبالتالي فإن عدم تحققها سوف يكون سبباً في ثورة جديدة وهذا ما أؤكد عليه مرة أخري".