عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نزوح المزيد من سكان مقديشيو لانتشار العنف

فرت أعداد جديدة من سكان مقديشو اليوم الاثنين إثر اشتباكات شهدتها عدة أحياء من المدينة ليلا بين القوات الحكومية وميليشيات حركة الشباب الإسلامية الذين انسحب معظم مقاتليها من العاصمة الصومالية فجر أول أمس السبت.

وقال سكان إن جنود القوات الحكومة الانتقالية والقوة الإفريقية المنتشرة في مقديشيو كانوا يتقدمون بحذر في المناطق التي أخليت ويقيمون فيها مواقع متقدمة.

ولكن لايزال في المدينة عدد غير محدد من مقاتلي حركة الشباب الذين اشتبكوا معهم في الأحياء الشمالية والجنوبية.

وقال سكان إنهم سمعوا أصوات تبادل إطلاق النار خلال الليل، وقالت هدى علي قررنا الرحيل بعد أن بات إطلاق النار قريبا منا.

وأضاف الشباب أن انسحابهم من مقديشيو تكتيكي، بعد أن كانوا يسيطرون على أكثر من نصف أحيائها.

وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم المقاتلين الشباب إنه اليوم الثاني من تغيير التكتيك، والمقاتلون المجاهدون نفذوا خمس هجمات على الأقل.

وأضاف للصحفيين لقد كبدنا العدو خسائر جسيمة  حيث تحاول قوات الغزاة التوسع.

ولكن الحكومة نفت ذلك متحدثة عن اشتباكات متفرقة مع تقدم الجنود باتجاه المعاقل التي أخلاها المتمردون.

وقال عبدالكريم عبدان المسئول في

الحكومة الانتقالية إن قواتنا تتقدم بصورة تدريجية لم نواجه مقاومة حتى الآن ولكن بعض المتمردين الهاربين يطلقون النار من مسافة بعيدة.

وقال يوسف محمد سياد اندواد المسئول عن مليشيا موالية للحكومة ان الشباب انسحبوا بسبب خلافات داخلية. ووصف التغيير التكتيكي الذي يتحدثون عنه بانه كلام فارغ. نعرف انهم ضعفاء بسبب الخلافات الداخلية ولا يمكنهم مواجهة الهجوم الواسع الذي كانت الحكومة تخطط له، ولذلك انسحبوا قبل فوات الاوان.

وساد هدوء في مقديشو اليوم الاثنين بعد معارك الليل، ولكن حركة النزوح استمرت.

وعدا عن الوضع الأمني المضطرب، تواجه الحكومة الصومالية أزمة إنسانية تتطلب تدخلا عاجلا بعد ان نزح قرابة 100 ألف شخص إلى العاصمة هربا من الجفاف الذي تسبب بمجاعة في القرن الأفريقي.