حمودة:شطارة"جمال"ستحرمنا المال المنهوب
استعرض الكاتب الصحفي عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر حياة جمال مبارك النجل الأصغر للرئيس السابق مبارك،
قائلاً: جمال كان تلميذاً "موس" فى الجامعة الأمريكية، ويتمتع بذاكرة قوية جداً ومتفوق فى دراسته، لكن كان بينه وبين كل أصحابه حاجزاً ثقيلاً جداً، لدرجة أن أحد أصحابه وصف الحاجز الذي بينه وبين جمال بأنه أكبر من الحاجز الموجود بين العرب وإسرائيل.
وأضاف حمودة ـ خلال حلقة برنامجه " كل رجال الرئيس" على فضائية cbc مساء اليوم الاثنين، أن "جمال" عمل فى البداية فى مصر ببنك أوف أمريكا، ثم سافر للعمل فى فرع البنك بلندن، وكان من أهداه الوظيفة هناك هو عمر الزواوى المستشار السياسي للسلطان قابوس، والذى أهدى جمال سيارة ملاكى مصفحة مشابهة لتاكسى لندن تحتوى على كافة وسائل الاتصال.
واستطرد "حمودة" أن أولى جولات فساد النجل الأصغر لمبارك كانت فى لندن، وهى بيع ديون مصر بالاشتراك مع مجموعة من أصحاب شقيقه علاء، حيث عرضت عليه الفكرة من طاهر حلمى خريج القانون الذى أقام مكتباً للاستشارات القانونية مع الدكتور كمال أبو المجد، والأخطر من طاهر هو أحد زملاء جمال بالبنك يدعى "وليد كعبة"، ولذلك تشرب جمال الاقتصاد والأعمال البنكية، الأمر الذى اعتبره حمودة عقبة فى طريق استرداد أموال مصر المنهوبة بالخارج.
وأضاف، مجرد ما انتهوا من بيع الديون ورجعوا أغلقوا بنك أوف أمريكا حتى لا تفتح ملفات الديون
وأوضح "حمودة" أن شركة بوليون هى الشركة الأم فى حياة جمال مبارك وتفرعت منها عدة شركات احتوت على شركاء مصريين وآخرين أجانب، إلا أن الأهم هى شركة invest ومقرها لندن ثم دخلت مع شركة هيرمس فى مصر ليكونا معا "هيرمس ليميتد"، ومن ثم تكوين صناديق حورس لجلب أموال من الدول العربية بنفوذ عائلة مبارك لتجرى بها الاستثمارات فى البورصة، وأن حوالى من 15 لـ 18 شركة بالبورصة كانت تعمل بأسماء وهمية لصالح جمال مبارك.
روابط ذات صلة
حمودة: الجيش رفض "جمال" كقائد أعلى