الحركة الوطنية: مقتل "الصباغ" يُذكرنا بالشيخ "عفت"
أكد خالد العوامي، أمين إعلام حزب الحركة الوطنية المصرية، أن مقتل شيماء الصباغ، الناشطة في حزب التحالف الشعبي، يعيد الى الأذهان مقتل الشيخ عماد عفت، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية عام ٢٠١١.
وأشار إلى ان الطرف الثالث بدأ يطفو على السطح من جديد بهدف إحداث الفتنة في الشارع المصري وإثارة الفوضى وتحريض الناس ضد الدولة وضد النظام لإحداث بلبلة وتخريب في بلدنا التي بدأت تعود اليها لحمتها.
قال خالد العوامي - فى تصريح صحفي له اليوم الاثنين - إن أجهزة الأمن بريئة من مقتل الصباغ، لكن على أجهزة الأمن ايضاً ان تقدم القاتل الحقيقي وبأسرع وقت ممكن.. فلا نريد ان تقيد القضية ضد مجهول او تغلق ملفاتها وتضيع في عالم النسيان، مشيراً الى ان المتربصين بمصر لن يهنأ بالهم الا اذا اعادوا تفسيخ العلاقة بين الشعب والداخلية والتشكيك في أجهزته الأمنية ودق
وشدد امين إعلام الحركة الوطنية على ان الطرف الثالث لابد ان يقبض عليه ويقدم للعدالة حتى يهدأ بال من قتل أبناءهم، مطالباً كل المتظاهرين الراغبين في التعبير عن آرائهم بأن يلتزموا القانون وان يحصلوا على تصريحات مسبقة للتظاهر كي تتمكن أجهزة الأمن من حمايتهم وتوفير الغطاء الأمني لمسيراتهم وحتى نعلي من شأن الدولة وقانونها وهيبتها، وحتى لا تتحول مسيراتهم السلمية الى أداة في أيدي جماعات التطرف والإرهاب فيمارسون أبشع أنواع العنف ويرتكبون أخس طرق القتل وسفك الدماء.