رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قنديل: الإخوان سبب "صدة نفس" المصريين

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل:” إن ما اعتبره “صدة نفس” نزول المصريين للشارع، هو وجود تظاهرات الإخوان فيه، وليس خوفًا من النزول للشارع للاحتجاج”، مضيفًا أنهم يتحسبوا لاستغلال الإخوان للحشود، في ظل الحالة الإرهابية الموجودة حاليًا، وهو ما يفسر فشل مئات الدعوات للثورة من قبل الإخوان.

وأضاف قنديل في حواره على فضائية ” التحرير” للذكرى الرابعة لثورة 25 يناير:”  أنه من السهل القيام بما أسماه عملية “قص ولزق” وخداع بصري للأحداث لتصويرها على أنها عادت ليوم 24 يناير 2011، لإشعال غضب الشباب، مؤكدًا على أن أهم مكسب ملموس للثورة، هو عودة الوعي للشعب المصري، والإفاقة من الغيبوبة، موضحًا أن مبارك لم يكن ديكتاتورًا فقط، ولكن استغل القمع كآلة تغطي على “النهب العام” الذي يقوم به نظامه.
وأكد قنديل أن الإخوان ونظام مبارك هما وجهان لعملة واحدة، وأثبت ذلك بأن القضاء الإداري عام 1992 أصدر حكمًا بإغلاق مقرات الإخوان، ومصادرة أموالهم، وهو ما رفض نظام مبارك تنفيذه، لهذا خاطب تيار اليمين الديني “بؤس المصريين”، وهو ما جعله يتوقع في عام 2008 أن يزول حكم مبارك ليأتي الإخوان إلى الحكم، مؤكدًا أن نظام مبارك كان “العصر الذهبي” للإخوان.
وأشار قنديل إلى ان “الفساد أخطر من الإرهاب”، واستشهد بكلام السيسي من أن الشعب المصري قام بثورتين ويمكن أن يقوم بثورة ثالثة، مضيفًا أن مشهد ثورة 25 يناير “يخلع القلب فرحا” ، بينما ظل المشهد السياسي “يقبض الروح كمدًا”، مؤكدًا أنه إذا كان وصل شفيق إلى السلطة، كانت الجماعة ستظل خيارًا بديلًا، لعدم وجود قوى سياسية منظمة غيرها.
وبخصوص مقتل عضوة حزب التحالف الشعبي، شيماء الصباغ، أكد قنديل أن تقييد القضية ضد مجهول سيعني عند المواطنين أن الداخلية هي من قتلتها، لهذا أكد قنديل على

أن الدولة مسئولة عن حماية الأمن العام، وتقديم الجاني سواء من داخلها أو من خارجها، مشيرًا إلى أن هناك ترقبًا كبيرًا لتقرير النائب العام حول القضية.
وعن محاكمات رموز نظام مبارك، قال قنديل إن القوى السياسية، أخطأت عندما حاكمت مبارك بالقوانين التي وضعها، لأن مهمة نظامه كانت إفساد القنوانين، على طريقة براءة تاجر المخدرت لوجود أخطاء في إجراءات القبض عليه، مؤكدًا أن قيام أي ثورة يستلزم اتخاذ ثلاث خطوات، وهي: مصاردة الأموال المنهوبة، وإقامة محاكمات جدية ، وإقرار العزل السياسي، وهو ما رفض الإخوان فعله بعد وصولهم للحكم.
وحول ملف الإرهاب، اعتبر قنديل أن العمليات الإرهابية مع الدولة المصرية مثل ضرب الرأس في الحائط، مضيفًا أن القوات المسلحة تلامس خط الحدود مع إسرائيل، مشيرًا إلى أهمية استمرار بسط سيادة القوات المسلحة على سيناء، مع القضاء على الإرهاب هناك، مؤكدًا أن مبارك كان موجودًا تحت حماية إسرائيل، قائلًا: “شيمون بيريز وصف مبارك بأنه المؤسس الثاني لدولة إسرائيل”، وعلل قنديل ذلك باعتقاد مبارك أن أقصر طريق لكسب رضاء أمريكا هو التقرب لإسرائيل، وأضاف أن مبارك كان يحصل على موافقة إسرائيل قبل تحليق طائرته فوق شرم الشيخ.