عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عمار علي حسن: ثورة يناير فضحت الإخوان

بوابة الوفد الإلكترونية

قال د. عمار علي حسن الكاتب الصحفى والباحث السياسي إن هناك تآمر على محاولات توثيق أحداث ثورة يناير منذ بدايتها ولم يكن هناك إرادة سياسية لذلك.

وأشار إلى أن هناك اجتهادات فردية من البعض لتوثيق ثورة يناير التى حققت نجاحا باهراً فى أيامها الأولى حتى صارت نموذجا جيدا للثورات العظيمة ثم انتكست بعد ذلك انتكاسة لم يسبق لها مثيل.
وأضاف عمار ، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأحد ، أن تاريخ ثورة 25 يناير كتب منذ قيامها ، ومن الخطأ الاعتقاد أن التاريخ يكتب مرة واحدة ولكن عدة مرات ، مشيراً إلى أن ما صدر من كتب عن الثورة يعد كتابة لتجارب شخصية للمشاركين في الثورة ، فتسابقت الأقلام لتكتب وتحلل وتسجل ما شهدته خلال الثورة المجيدة التى تعد مادة تاريخية يستفيد منها المؤرخ خلال كتابة تاريخ الثورة.
وأشار عمار إلى أن ثورة 25 يناير ، من وجهة نظره ، ثورة " ناقصة" ولكنها حققت خطوات مهمة على رأسها تعرية جماعة الإخوان وفضح مشروعها التاريخى المزيف ، لافتاً إلى أن ثورة 25 يناير كشفت الإخوان ، فهم استعملوا الثورة وسيلة لاقتناص السلطة ، ليصعدوا إلى خشبة المسرح فيرى الناس عوراتهم ، بعد أن كانوا يتعاطفون معهم أيام مبارك ، ظانين أنهم ضحايا أو مناضلون أو شهداء أو أصحاب حلم ووعد وأمل ويمتلكون حلا للمشكلات التى يعانى

منها الشعب ،  قائلا : لو لم تقُم ثورة يناير لظل الإخوان يتمددون فى صمت ومكر حتى يمسكوا بمزيد من ركائز القوة المادية والبشرية .
وأوضح عمار أن نسبة مشاركة الشعب المصرى فى الإستفتاءات قبل ثورة 25 يناير كانت تصل إلى 3 % وفى الإنتخابات تصل إلى 10 ،%، كما أن عضو مجلس الشعب كان ينجح بعد حصوله على 3000 صوت، إلا أنه الآن يشارك الملايين فى الاستفتاء والانتخابات ، مؤكداً أن الثورة عدلت الأطر السياسية من خلال وجود رقابة شعبية ومنظمات المجتمع المدنى عليها.
وتابع أن ثورة 25 يناير الشعبية والتى نجحت في الإطاحة بدكتاتور ظل قابع على كرسيه لثلاثين عاما ، معرباً عن تخوفه من عودة نظام مبارك في البرلمان المقبل والدخول في الحياة السياسية ، لأن ثورة يناير أسقطت رأس النظام فقط ، لكن النظام ما زال موجوداً سواءً في مؤسسات الدولة أو في الإعلام أو في التشريعات أو غيرها .