رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

اعتقال 160 على خلفية أعمال شغب بلندن

 واصلت السلطات الأمنية حملة اعتقالات على خلفية اندلاع أعمال شغب ومصادمات بين قوات مكافحة الشغب ومحتجين على مقتل رجل برصاص الشرطة الأسبوع الماضى، أسفرت عن إصابة 35 من أفراد الشرطة وإحراق وتخريب ممتلكات عامة. وذكرت الشرطة البريطانية أنها اعتقلت ما يزيد على 100 شخص، ليل الأحد، بالإضافة إلى 61 آخرين اعتقلوا يومي السبت والأحد الماضيين، وتوجيه الاتهام إلى 17 منهم.
 وتواصلت اليوم أعمال الشغب والعنف ضد عناصر الشرطة، عندما دهست سيارة مسرعة عناصر شرطة أثناء ملاحقتها لمثيري الشغب، ما أدى لإصابة ثلاثة من رجال الأمن بجراح متفاوتة، كما أضرم المحتجون النار بأحد المحال في منطقة "توتنام" شمالي لندن.

وكانت الاحتجاجات قد بدأت بصورة سلمية، ليل السبت الماضى، بتجمع نحو 30 من أصدقاء وأقارب الضحية، ويدعى مارك دوغان، أمام مركز شرطة توتنهام احتجاجاً على مقتله على يد الشرطة الخميس الماضى.

ومع توسع نطاق الاحتجاج وتزايد أعداد المحتجين، تصاعد التوتر في المنطقة، وألقى الحشود الحجارة والزجاجات الفارغة على سيارات الشرطة، وأضرموا النار فيها،

أثناء محاولاتهم إغلاق الشارع الرئيسي في توتنهام شمالي لندن، بحسب ما نقلت السلطات البريطانية.

وأضرمت الحشود الغاضبة النيران في حافلة عامة بجانب بعض المباني، وشوهدت ألسنة اللهب وهي ترتفع مضيئة سماء المنطقة.

وقال ستيفن واتسون، قائدة قوة الشرطة بالمنطقة: "لم تكن هناك أي مؤشرات تحذيرية بأننا سنشهد مثل هذا النوع من الفوضى، كالتي رأيناها.

وكان دوغان، 29 عاماً، قد لقي حتفه برصاص الشرطة أثناء عملية اعتقال تم خلالها توقيف سيارة أجرة كان على متنها الخميس، وفق "المفوضية المستقلة للشكاوى ضد الشرطة."

ولم تشر المفوضية إلى أسباب إطلاق النار على دوغان أو دواعي توقيف سيارة الأجرة، واكتفت بالإشارة إلى بدء تحقيق مستقل في الحادثة.