رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يوم القيامة في منشأة دهشور

بوابة الوفد الإلكترونية

نشب صباح اليوم وبالتحديد الساعة الواحدة صباحًا حريق ضخم لمنطقة منشأة دهشور التابعة لمركز البدرشين بعد حدوث انفجارين متتابعين بأنبوب الغاز الذي يمر وسط الزراعات، ويعبر طريق المريوطية ويسير أسفل منازل القرية حتى يصل إلى شركة خالدة للبترول.

وقد أسفر الحادث عن احتراق عدد 63 نخلة محيطة بالمنطقة علاوة على احتراق منزلين في السيد عبد الخالق ديب، ومنزل لطفي محمد عبد الخالق الديب بعد أن عبرت النيران ترعة المريوطية ثم طريق المريوطية لمسافة لا تقل عن 30 مترًا،  كما أكد عبد الخالق محمد عبد الخالق وخالد محمد عبد الخالق أن النيران كانت تسير على سطح الأرض على مسافة تصل لـ30 مترًا من مكان الانفجار حتى سطح منزلنا بارتفاع حتى نصل إلى أربعين مترًا، ولولا وجود مخرج آخر للمنزل لاحترق جميع من بالمنزل وعددهم 5 أسر.
ويؤكد عماد أحمد ومحمد إسماعيل، وهو أحد أهالي القرية، أن العناية الإلهية أنقذت قرية منشية دهشور والقوى المجاورة لها، نظرًا لوجود خطين غاز آخرين بجوار الخط الذي انفجر أحدهما تابع لشركة سوميد للبترول والأخرى تابعة لشركة قارون للبترول، وأن مرور هذه الخطوط الثلاثة أسفل منازل القرية من الأخطاء الفادحة التي تهدد مستقبل القرية وتجعله يعيشون في رعب دائم.
وقد أكد شهود العيان أن أهالي القرية باتوا ليلتهم في منطقة دهشور الأثرية هربًا من النيران التي اشتدت ألسنتها إلى عدد كبير من منازل القرية وهناك نساء خرجن بالملابس المنزلية وملابس النوم وحفاة

من هول الانفجارين المتتابعين، وقد اعترض الأهالي على تصريح وزير البترول، الذي قال إن هذه الخطوط يجب أن تكون في حماية الأهالي، مؤكدين أن شركات البترول الثلاثة الموجودة بالمنطقة لا توفر أي حراسة من أي نوع لهذه الخطوط التي تمر بين زراعات ومنازل المواطنين.
كما اعترض الأهالي على تأخر حضور المسئولين وسيارات المطافي التي فشلت في التعامل مع ألسنة اللهب واكتفت بإطفاء النخيل المحترق والمنازل الملاصقة للحريق، وهو ما نفاه رئيس مدينة البدرشين، الذي أكد حضوره بعد اندلاع النيران بنصف ساعة.
ومن جانبه، أكد الدكتور علي عبد الرحمن، محافظ الجيزة بتعويض الأهالي، عن الخسائر ونطلب من شركات البترول تعديل أوضاع هذه الخطوط بما يتلاءم مع الأمن الوقائي للمواطن وعدم الوقوع في هذه الأخطاء مرة أخرى.
وعن ماهر الديب، أحد المواطنين، فقد أوضح أن الحادث إذا حدث في  النهار لاحترقت عشرات السيارات والجراجات التي تمر بهذا الطريق الحيوي والمؤدي إلى محاجر دهشور الملاصقة لشركات البترول الثلاثة.

شاهد الفيديو

http://www.youtube.com/watch?v=27xZ8IwZirY&feature=youtu.be