رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لغز اختفاء الطائرات الماليزية

بوابة الوفد الإلكترونية

يبدو أن عام 2014 أراد أن يترك بصمته الأخيرة ليخيم بكوارثه فوق الطيران الماليزي، حيث دخلت صباح اليوم الأحد طائرة ماليزية جديدة "دائرة المجهول" وتم فقدها واختفاؤها لتصبح الطائرة الثالثة التي يفقدها الطيران الماليزي في عام 2014.

ففي مارس الماضي فقدت ماليزيا الاتصال بالطائرة بوينج 777 التابعة للخطوط الماليزية أثناء قيامها برحلة من كوالالمبور إلى بكين وعليها 239 راكبا. ولم يعثر عليها حتى الآن. وفي يوليو اختفت الرحلة MH370 بطريقة غامضة التابعة أيضاً للخطوط الجوية الماليزية فوق أجواء أوكرانيا، واليوم الأحد، فقد الاتصال بطائرة ركاب تابعة لشركة "إير آسيا" الخاصة الماليزية وعلى متنها 161 شخصا، خلال توجهها من مدينة سورابايا في جاوا إلى سنغافورة.
وأثارت تلك الكوارث الثلاث سؤالا واحدا ...ما هو السر واللغز وراء اختفاء تلك الطائرات؟؟!
شركات الطيران الخاصة
يمكن أن تشير أصابع الاتهام حول شركات الطيران وفقدها معايير السلامة، ويمكن  أن نعتقد أن هيمنة الشركات الخاصة على خطوط الطيران الماليزية الحكومية هو السبب وراء اختفاء تلك الطائرات وهو ما جعل شركة "خزنة ناسيونال"، الاستثمارية الماليزية الحكومية، والتي تمتلك 69% من أسهم شركة الخطوط الجوية الماليزية، تقترح على مسؤولي الشركة الجوية شراء الحصص المتبقية حتى تتبع الشركة كاملة للدولة.
وقالت "خزنة ناسيونال" إن استحواذ الدولة على شركة الطيران الخاسرة سيكون المرحلة الأولى من عملية "الإصلاح الشامل" لها..وتتطلب إعادة الهيكلة المقترحة أن يعمل جميع الأطراف معا بشكل وثيق، فليس هناك شيء مطلوب أقل من ذلك من أجل إحياء شركة الطيران الوطنية حتى تصبح رابحة ككيان تجاري وتؤدي وظيفتها ككيان في خدمة التنمية الوطنية".
وعن طائرة اليوم...فكانت تابعة لأحد أكبر شركات الطيران في آسيا...وهي "آير آسيا"، والتي طالما ما عرفت واشتهرت بكفاءتها في مجال السلامة وعدم تعرض طائراتها لأي من هذه الكوارث من قبل...وهذا ما يجعلنا نتساءل مجددا...إذا لم يكن العيب في معايير سلامة شركات الطيران...إذا فما السبب وراء اختفاء أو حتى تحطم

تلك الطائرات الثلاث؟؟!!

نظريات المؤامرة
طائرة مارس..هل سقطت أم تم اختطافها؟:
كانت آخر رسالة من قمرة الطائرة هي «حسنا... تصبحون على خير»، تزامنت مع إغلاق النظامين الرئيسيين للاتصال وتحديد الموقع عمداً وفي شكل يدوي في الطائرة، وهو ما أثار علامات استفهام كثيرة حول مصير الطائرة.
وكشف الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الماليزية أحمد جواهري يحيى في وقت سابق أن «التحقيقات الأولية تشير إلى أن مساعد الطيار هو الذي نطق بتلك العبارة»، وتركزت جهود الاستخبارات الأمريكية في تلك الفترة على قائد الرحلة ظاهري أحمد شاه ومساعده، إذ أثيرت أسئلة مهمة حول من كان مسيطراً على الطائرة وقت انحرافها عن مسارها بعد نحو ساعة من إقلاعها من كوالالمبور في اتجاه بكين.
وعن طائرة يوليو، فتزعم بعض "نظريات المؤامرة" بشأن إسقاط الطائرة الماليزية في الرحلة "أم إتش 17" أن الحادثة تمت بهدف "شيطنة" الطرف الآخر في المعارك بين الانفصاليين والقوات الأوكرانية الحكومية. أما المتهم الرئيسي فيها فهو الولايات المتحدة.
ويقول آخرون من أنصار النظرية إن التشابه بين الطائرة الماليزية وطائرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو سبب إسقاط الماليزية، وأن الهدف كان طائرة بوتين وأن الولايات المتحدة أو الحكومة الأوكرانية كانت تحاول اغتيال بوتين وإلقاء اللوم على الانفصاليين.
ولكن ماذا عن طائرة اليوم الأحد 28 ديسمبر...يبقي اللغز مستمرا.