رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انفجار "المصل واللقاح" يُعرى وزارة الصحة

انفجار المصل واللقاح
انفجار المصل واللقاح

"حروق من الدرجة الأولى، وكسر بالساق اليمنى، وإصابة أسفل العين اليمنى، وأخرى فى أنحاء متفرقة بالجسد".

إصابات لم تشفع جميعها للمواطن "محمد حكيم"، 27 سنة، أحد العاملين المصابين بانفجار شركة "إيكاب"، التابعة للشركة القابضة للمنتجات الحيوية واللقاح "المصل واللقاح"، أمام مسئولى مستشفيات وزارة الصحة، لاستقباله وإسعافه.
كانت البداية عندما انفجر أحد خزانات المضادات فوق الإشعال، التى تغذى خطوط الإنتاج بشركة "إيكاب"، المتخصصة فى إنتاج المضاد الحيوى، صباح اليوم الأحد، حيث أسفر عن إصابة أربعة عاملين بإصابات طفيفة، ومن ثم نقلهم إلى مستشفيات التأمين الصحى، فضلًا عن "محمد حكيم"، الذى رفض مستشفى "6 أكتوبر" للتأمين الصحي استقباله، بدعوى أنه ليس له تأمين صحي، الذى حوله بدوره إلى مستشفى قصر العيني الفرنساوي، الذي رفض هو الآخر استقباله، لولا أن طالته يد العناية الإلهية فى اللحظات الأخيرة، بعد أن خطر بخلد أحد زملائه المرافقين له داخل سيارة الإسعاف، اللجوء إلى أحد المستشفيات العسكرية التابعة للقوات المسلحة، ووقع الاختيار على مستشفى حلمية الزيتون العسكري، الذى استقبل المصاب، وأودعه على الفور بإحدى غرف العناية المركزة، لإسعافه.
وعلى الرغم من أن مصابى انفجار اليوم، لا يقعون ضمن القرار الجمهوري، المتعلق بعلاج

مصابى حوادث الطرق على نفقة الدولة، لمدة 48 ساعة، إلا أنه قد يفتح الباب للمطالبة بالمساواة بين مصابى حوادث الطرق الذين شملهم قرار الرئيس، ومصابى الانفجارات.

وقع الانفجار فى تمام الساعة السادسة والربع، وهرعت بعدها سيارات الإطفاء إلى موقع الحادث، وأدى رجال الحماية المدنية دورًا بطوليًا، تمثل فى منع تمدد الحريق إلى الخزان المركزي لمضادات فوق الإشعال، الذي كان سيمثل وقوعه كارثة حقيقية لمنطقة المهندسين بأسرها، لا عند حد شركة "المصل واللقاح" فحسب، نظرًا لكمية الغاز الموجودة بداخله، كما دفعت وزارة الصحة بعدد من سيارات هيئة الإسعاف، من أجل إسعاف المصابين، فيما تفقد ممثلون عن وزارة البيئة ومديرية أمن الجيزة موقع الحادث.
كان رجال النيابة والمعمل الجنائي وصلوا صباح اليوم، إلى موقع الحادث لمعاينته والوقوف على أسباب الانفجار.