ذكرى الدماء تطارد احتفالات أعياد الميلاد
تحل أعياد الميلاد، ومعها تتباين الآراء حول جواز تهنئة المسيحيين بأعيادهم أم لا يجوز لاختلاف العقائد بين المسيحية والإسلام.
لكن لم يكن الجدل حول فتوى جواز أو عدم تهنئة المسيحيين بأعيادهم هى الوحيدة المرافقة لهذه الاعياد، بل رافقتها أعمال عنف ضد المسيحيين ودور العبادة، خاصة فى السنوات الاخيرة، وهنا يأتى السؤال هل يرافق الأعياد وقائع عنف ودماء جديدة؟.
وأعلنت وزارة الداخلية إحباط مخططات استهداف للكنائس فى أعياد الميلاد، وترصد "بوابة الوفد" الحوادث الإرهابية التى تعرض لها المسيحيون خلال احتفالاتهم بالأعياد.
حادث الكشح
في صباح يوم الجمعة 31 ديسمبر 1999 في منطقة الكشح بمركز البلينا بمحافظة سوهاج، وقعت اعتداءات عنيفة على المسيحيين، نتج عنها مقتل 19 مسيحيا ومسلما، وأصيب 33 آخرون بجروح.
وأوضحت الإفادات الرسمية أنذاك أن خلافا وقع بين تاجر قبطي وأحد الزبائن المسلمين عشية رأس السنة في 31 ديسمبر 1999 كان السبب وراء اندلاع المواجهات، إلا أن التوتر كان سائدا في البلدة عندما استرعت الكشح الانتباه الدولي للمرة الأولى في عام 1998، عندما اتهمت جماعة مصرية تعنى بحقوق الإنسان الشرطة باعتقال مئات الأقباط وتعذيب العديد منهم أثناء تحقيقها في جريمة قتل اثنين من المسيحيين.
http://www.youtube.com/watch?v=rgvDAepi6aI
مذبحة نجع حمادي
شهدت مدينة نجع حمادي فى الساعات الأولى من يوم
قاد منفذ الجريمة "حمام الكموني" سيارته وأطلق النيران بشكل عشوائى على تجمعات الأقباط في ثلاثة أماكن مختلفة ما أسفر عن قتل 6 أقباط ومسلم وإصابة 9 آخرين أثناء خروجهم من الكنيسة.
http://www.youtube.com/watch?v=I4rB1dBSj6o
مذبحة كنيسة القديسين
فى تمام الساعة 12 وعشرين دقيقة بعد منتصف ليل 1 يناير 2011، سمع المصلون بكنيسة "القديسين" بشارع خليل حمادة بمحافظة الإسكندرية، صوت إنفجار ضخم خارج الكنيسة.
وقع الهجوم عندما انفجرت قنبلة في سيارة متوقفة أمام كنيسة "مار مرقص والبابا بطرس" القبطية الأرثوذكسية بواسطة انتحاري.
لقي 24 مسيحيا مصرعهم وأصيب أكثر من 100 آخرين جراء هذا الحادث الأليم، الذى كان أحد أسباب مشاركة المسيحيين فى ثورة 25 يناير، الذين طالبوا بمحاكمة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي.