رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأمم المتحدة تنفى ما نشره الإعلام حول "النوايا الحسنة"

بوابة الوفد الإلكترونية

أصدر مركز الأمم المتحدة للإعلام بياناً حول ما نشرته بعض وسائل الإعلام الإلكترونية والمطبوعة فيما يخص سفراء "النوايا الحسنة".

قالت الأمم المتحدة إن بعض وسائل الإعلام من وقت لآخر تنشر أنباءً مغلوطة عن قيام الأمم المتحدة بمنح لقب "سفراء النوايا الحسنة للأمم المتحدة"، أو "منح جوازات سفر وامتيازات الأمم المتحدة" لشخصيات ومشاهير في مصر ومنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
وعادة ما يتم نقل هذه الأنباء المغلوطة من أفراد وأحيانا منظمات تدعي أنها "جزء من منظومة الأمم المتحدة"، أو أنها "أعضاء بالأمم المتحدة".
وأوضحت الأمم المتحدة أن اختيار سفراء النوايا الحسنة للأمم المتحدة يتم وفقا لمعايير صارمة جدا، وعندما يتم تعيين سفير للنوايا الحسنة فإن الامم المتحدة تعلن ذلك دائما من خلال قنوات الاتصال الرسمية للأمم المتحدة (البيانات الصحفية الرسمية والمواقع الإلكترونية للأمم المتحدة، والمتحدثون باسم الأمم المتحدة)، ولا يخول لأي فرد أو أي منظمة أخرى التحدث باسم الأمم المتحدة.
وألمحت الى أن شراكة المنظمات غير الحكومية مع إدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية أو

مع إدارة شئون الإعلام (DPI) أو حصولها على مركز استشاري بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي (ECOSOC) لا يمنحها الحق أو التفويض للتحدث باسم الأمم المتحدة أو الإدعاء بأنها "أعضاء في الأمم المتحدة "، فعضوية المنظمة تقتصر فقط على الدول ذات السيادة.
طالبت المنظمات غير الحكومية، بما فيها تلك المسجلة لدى إدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية أو
إدارة شئون الإعلام أو الحاصلة على مركز استشاري للمجلس الاقتصادي والاجتماعي (ECOSOC)، بعدم الادعاء بأنها "أعضاء بالأمم المتحدة" أو تحاول التحدث أو التصرف باسم الأمم المتحدة (مثل تعيين سفراء للنوايا الحسنة أو جمع تبرعات خيرية او لنشاطات وغيره)، مؤكدة أن هذه الأعمال اللاشرعية احتيال يعاقب عليه القانون.