نقيب الصيادين: 300 مصري محتجزون في ليبيا
قال أحمد نصار، نقيب الصيادين في محافظة كفرالشيخ، إن ما يقرب من 300 صياد معرَّضون للخطر والموت في ليبيا بعد احتجازهم بسبب أحداث العنف بميناء "زوارة" الليبي دون اهتمام أي مسؤول في الدولة، مناشدًا الرئيس عبدالفتاح السيسي التدخل لإنقاذهم.
وأضاف نصار، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروراي ببرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء أمس، أن أزمة "زوارة" ليست الأولى ولن تكون الأخيرة طالما أن المشكلة الحقيقية لم يتم حلها بعد.
وأوضح نقيب الصيادين في محافظة كفرالشيخ سبب الأزمة قائلًا: "قلة الأسماك الصالحة للتجارة في المياه الإقليمية المصرية دفعت الصيادين للبحث عن الأسماك خارج المياه الإقليمية فلجأ الصيادون المصريون للشراكة مع صيادين وتجار ليبيين، حيث يتنازل الصياد المصري عن مركبه للشريك الليبي حتى يمكنه الدخول للمياه الليبية والصيد فيها دون مضايقات قانونية، ومع الوقت أدرك الصيادون المصريون أن عودتهم بمراكبهم للمياه الإقليمية المصرية ستسبب لهم مشكلات قانونية لأن السلطات المصرية لا تعترف بتلك الشراكة".
وتابع أن غالبية الصيادين المحتجزين في ليبيا أوراقهم الرسمية سليمة تمامًا ووضعهم قانوني، لكن الأزمة تكمن في أن بعض أصحاب
وطالب نصار، بحل أزمات الصيادين البالغ عددهم 8 ملايين ونصف المليون صياد في جميع المحافظات، داعيًا إلى إعادة النظر في أوضاع الصيادين في ظل الدستور وتوفير تأمينات اجتماعية وتأمين صحي للصياد وإنشاء وزارة للثروة السمكية المصرية.
وأشار نقيب الصيادين في محافظة كفر الشيخ إلى أن مصر كانت تصدِّر أجود أنواع الأسماك بما يقرب من 450 ألف طن سنويًا، بينما اليوم نستورد 500 ألف طن سمك 80% منه غير صالح للاستخدام الآدمي.