رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سياسيون: 2015 أفضل ونخشى تسلل الفلول للبرلمان

بوابة الوفد الإلكترونية

تفاءل عدد من الخبراء السياسيون وقيادات الأحزاب المدنية، بعام 2015 المقبل، وقالوا إن مصر ستشهد حالة من الاستقرار على الصعيد السياسي، مع انتخاب البرلمان القادم، واكتمال مؤسسات الدولة بالانتهاء من الفصل الأخير بخارطة الطريق، متمنين ألا يتسلل أعضاء الحزب الوطنى المنحل من ذوى المال والفساد السياسي للبرلمان.

وأكد الخبراء السياسيون وقيادات الأحزاب المدنية، أنه رغم تخوفهم من ظهور المنتمين للحزب الوطنى المنحل فى البرلمان القادم، إلا أنهم على ثقة بأنه سيكون أفضل من برلمان الإخوان والفاشية الدينية، مشيرين إلى ثقتهم فى المواطن المصرى الذى أصبح يتمتع بدرجة عالية من الوعى والإدراك بالعملية السياسية.
أعرب الدكتور عبد الله المغازى أستاذ القانون الدستورى والبرلمانى السابق، عن تفاؤله بعام 2015، موضحاً أنه سيتم افتتاح والإعلان عن مشروعات قومية جديدة، فضلاً عن أن بعض المشروعات ستكون قد اكتملت خاصة مشروع قناة السويس الجديدة.
وأوضح أستاذ القانون الدستورى والبرلمانى السابق، أن المؤتمر الاقتصادى الدولى الذي سيعقد بمصر فى شهر مارس المقبل، سيعلن عن مشروعات ضخمة وكبيرة ستساعد مصر.
وقال المغازى إن عام 2015 سيشهد انحسارا كبيرا للإرهاب، متمنياً أن تصب هذه البدايات فى النهاية بتمكين الشباب المصري، وان يتبوءا المناصب طالما حلمنا بذلك.
وأشار أستاذ القانون الدستورى والبرلمانى السابق، إلى أن البرلمان القادم لن يكون أكثر أفضلية من السابق، متوقعاً ظهور فلول الحزب الوطنى بمنتهى القوة، قائلاً:"كأننا تخلصنا من برلمان الفاشية الدينية لنجد أنفسنا أمام برلمان أصحاب الفساد المالي والسياسي".
وأضاف المغازى أن الثورة الشعبية فى 30 يونيو هى بداية نهاية جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكداً أن مسلسل نهاية الجماعة فى الداخل والخارج سيستمر، موضحاً أن عام  2015 قد يشهد بنسبة 95% نهاية العمليات الإرهابية والتظاهرات اللاسلمية.
وقالت داليا زيادة، مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، إن المؤشرات تدعو للتفاؤل خاصة بعد تقدم مصر الملحوظ بمؤشر الفساد، مؤكدة أنه يمكن أن نقضي على السلبيات وعلى رأسها الفساد فى الأجهزة الإدارية فى الدولة.
وأضاف زيادة، أن الانتخابات البرلمانية بناء على كيفية إدارتها والمرشحين المتقدمين لها، سيتحدد هل سيكون البرلمان إضافة أم سبب جديد فى إحداث المشاكل التى ستمر بها مصر، موضحة أن المواطن أصبح أكثر وعيًا ونضجا وإدراكا بالعملية السياسية وما يحاك ضده.
وأوضحت مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، أن البرلمان القادم سيكون أفضل من سابقه، قائلة: "أخشى من تسلل البعض إليه، وذلك سيكون مرتبطا بالقانون الذي سيصدر بشأنه وإدارة العملية الانتخابية نفسها، وفى كل الأحوال لن يكون كبرلمان الإخوان".
وأكدت مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، أن جماعة الإخوان الإرهابية ستستمر فى شن العمليات الإرهابية والعمل على زعزعة الاستقرار، قائلة: "الإخوان لن يتراجعوا أبداً".
وقال الدكتور أحمد دراج، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والقيادي بالجمعية الوطنية للتغيير، أتصور

أن يكون عام 2015 أفضل من 2014 بمراحل، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستشهد استقرارا فى البرلمان وحالة من الحضور الاقتصادى لمصر وطفرة فى إعداد السائحين الوافدين.
وأشار دراج إلى أن استقرار الحالة الأمنية سينعكس على النمو الاقتصادى والسياحى، متوقعاً حدوث تغيير فى نمط الإدارة وأداء أكثر من جهة داخل الدولة المصرية.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والقيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، أن الشعب المصري سيلجأ فى البرلمان القادم إلى اختيارات بعيدة عن المال السياسي ولكن القبيلة ستظهر.
ولفت دراج إلى أن الإخوان سيظهرون فى المشهد على فترات متقطعة  لتحقيق أى مكسب والعمليات الإرهابية ستقل وسيختفي وجودهم من الشارع والفعاليات التى سيدعون إليها لن تكون ذات زخم ولن تؤثر فى الشعب المصري.
وأكد مجدى شرابية الأمين العام لحزب التجمع، أن أهم ما يحدث فى عام 2015 هو انتخاب البرلمان القادم، متمنيًا أن يكون برلمانا يعبر عن مصالح المواطنين ويسعى لتحقيق مصالح الدولة بشكل ديمقراطى.
وأضاف شرابية أنه يتمنى خلو البرلمان القادم من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية والسلفيين، مؤكدًا أنهم خطر على الدولة الديمقراطية ولا يسعوا لتحقيق مصالح الدولة.
ولفت الأمين العام لحزب التجمع إلى أن الصراعات السياسية ستظل كما هى، ولكن يتوقع أن تكون بشكل أرقى وأكثر تحضرا مع تشكيل البرلمان القادم، متمنيًا أن يفوز بالبرلمان من هم الأصلح والأكفأ وليس من لديه نقود أكثر ويسعى لتحقيق مصالحه الشخصية فقط، دون النظر إلى مصالح المواطنين الذى هو قادم للتعبير عنهم.
ومن جانبها قالت منى منير أمينة المرأة بحزب المصريين الأحرار، إن الوضع السياسي ضبابي إلى حد كبير، والتحالفات الانتخابية غير واضحة بالشكل الكافي، مشيرة إلى أنه إذا لم يكف التيار المدنى عن الصراعات ستنهار القوى المدنية.
وأضافت أمينة المرأة بحزب المصريين الأحرار أن العام القادم سيغير معالم الخارطة السياسية مع انتخابات البرلمان القادم.