رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمنيون: الإرهاب إلى زوال والدولة لن تخضع

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الخبراء الأستراتيجيون أن الأوضاع الأمنية ستتحسن مع حلول عام  2015، كما سيشهد العام خطوات جادة نحو مكافحة الإرهاب والقضاء عليه، بتلاحم الشعب مع الجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب، موضحين أن القضاء على العمليات الإرهابية يحتاج لفترات طويلة.

وشدد الخبراء الإستراتيجيون على أن مكافحة الإرهاب ليست بحلول أمنية فقط، وإنما مرهونة بالدرجة الأولى بالتوعية الشاملة من مؤسسات الدولة بدءاً بوسائل الإعلام والجامعات والمدارس ورجال الدين، مشيرين إلى أن مناهج التربية والتعليم يقع عليها عبء كبير فى توعية الطلاب بخطورة الإرهاب ونبذ العنف فى المجتمع.
بداية قال اللواء ممدوح زيدان خبير إدارة الأزمات والتنمية البشرية بالقوات المسلحة سابقا، إن انخفاض معدل الإرهاب فى عام 2015، مرهون بالتوعية الشاملة من جانب وسائل الإعلام وأساتذة الجامعات والمدرسين والمدراء فى المؤسسات المختلفة والأئمة فى المساجد، ورجال الدين فى الكنائس، على أن تكون هذه التوعية قائمة على فكرة العمل والنظر للمستقبل.
وأضاف زيدان، أن 95% من وسائل الإعلام المرئي لا تقدم الموضوع أو القضية بشكل كامل والحلقة فى البرنامج يفترض أن لها أهداف وعناصر وتذكر الإنجازات والأخطاء والبراعة أن يقدم الخبراء الحلول، قائلاً: "ما نشاهده خناقة بين الضيوف، وسؤالي إلى المسئولين عن تقديم البرامج ما هى معايير استضافة الخبراء؟"، موضحاً أنهم بعيدين عن الرؤية الموضوعية والوطنية.
وأكد خبير إدارة الأزمات، أن مسئولية الإعلام كبيرة جدا خاصة بالنسبة للشباب، حيث ان الكثير منهم بل غالبيتهم لا يقرأون ولا يعرفون تاريخ مصر أو ما يدور فى العالم الخارجى، مشيرا إلى أن الإعلام المرئي أصبح مصدر الثقافة، محذراً من أن يكون فيس بوك هو مصدر المعلومات قريباً.
وطالب خبير إدارة الأزمات والتنمية البشرية بالقوات المسلحة سابقا، وسائل الإعلام المرئية أن تراجع الخريطة الوطنية لأنها تحظى بأكبر نسبة مشاهدة، موضحاً أن ما يتم تقديمه أسلوب غير بناء لا يبنى عقول والصراع الدائر هو نوع من عدم إدراك الوعي يؤدى إلى التخلف.
وقال اللواء حمدى بخيت، الخبير العسكرى والاستراتيجى، إنه متفائل جدًا بالعام القادم، مشيرا إلى أن الرؤية الحالية تؤكد أن أعمال الإرهاب سواء فى المحافظات أو العاصمة، تقل وتنحسر شيء فشيء.
وأكد الخبير العسكرى والاستراتيجى، أن قدرة القوات المسلحة تزداد مع مرور الوقت فى السيطرة على العمليات الإرهابية، موضحاً أن استمرار الضربات والعمليات على البؤر الإرهابية سيقضي على الإرهاب مستقبلاً.
وأشار لواء بحري أركان حرب محسن حمدى، إلى أن القضاء على الإرهاب لا يحتاج عام ولكنه مستمر على المستوى الإقليمى كله، موضحاً أن جميع الرؤساء بما فيهم الدول العظمى أكدوا أن محاربة الإرهاب والقضاء عليه تحتاج وقت.
وشدد حمدى على أن القوات المسلحة قادرة على حماية الأوضاع على جميع الحدود، فى سيناء والحدود الجنوبية من ناحية السودان كذلك من ناحية ليبيا.
وأوضح حمدى أن القوات المسلحة بقادتها وأجهزتها ومعداتها قادرة على أن تدافع عن الدولة ضد أى شيء وعلى رأسه الإرهاب، مشيرا إلى أن تصريحات وبيانات المتحدث العسكري تؤكد كل يوم انخفاض

وانسحاب فى العمليات.
وقال حمدى إن ما يدور الآن من إرهاب هو على طريقة "اضرب واجري"، مؤكدا أنها عمليات انهزامية لمن فقدوا عقولهم وتدل على أنها عمليات مدبريها يائسين، متسائلاً: اأين الشجاعة فى ذلك لو هناك اختلاف يمكن أن يحل بالحوار وليس إلقاء قنبلة هنا وهناك وقتل عميد أو جندي يؤدون عملهم".
وأكد حمدى أن العمليات الإرهابية التى تحدث الآن عشوائية لا قيمة لها ويتم التعامل معها، موضحا أنه قطعا سيأتى يوما وتنتهى ولكن الوقت غير معلوم، قائلاً: "لا يمكن تحديد متى تنتهى الحرب".
وأوضح اللواء طلعت أبو مسلم الخبير الإستراتيجي، أن القضاء على الإرهاب سيتحسن فى عام 2015 ، لكن لن يقضي على الإرهاب نهائياً ولكنه سيحد من قدراته بشكل كبير، مشيرا إلى أن القوات المسلحة ستفرض سيطرتها على بعض العناصر وستسيطر على الوضع.
وقال الخبير الإستراتيجي: "هناك أمل يجعلنا نتوقع الخير، فبناء على تقدير الموقف، العام الجديد سيشهد تحسنا على المستوى الأمنى".
وأوضح اللواء حسين عماد الخبير الأمنى، أن عام 2015 يشهد خطوات جادة نحو مكافحة الإرهاب والقضاء عليه، وذلك يحدث لأول مرة بعد ثورة 30 يونيو لتوحيد الشعب مع الجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب.
وأضاف حسين أن قضية مكافحة الإرهاب ليست قضية أمنية فقط بل سياسية دينية اجتماعية، ولكن الملاحظ أنها مجهودات أمنية فقط، لافتا إلى أنه يتوقع أن يحمل العام القادم حالة من الهدوء الكامل فى سيناء، والقضاء على الجماعات المسلحة بها.
وأشار الخبير الأمنى إلى أن هناك أوجه أخرى لمواجهة الإرهاب يجب أن يعتد بها فى العام القادم، وأهمها مناهج التربية والتعليم التى يقع عليها عبء كبير فى توعية الطلاب بخطورة الإرهاب ونبذ العنف فى المجتمع، ومشاركة الدولة فى القضاء على الإرهاب، فضلاً عن الإصلاحيات الاجتماعية المطلوبة ودور الدولة فى تحسين الحالة الاجتماعية للمواطنين ومواجهة البطالة لعدم خلق فرصة للشباب للمشاركة فى العمليات الإرهابية، لافتا إلى أن ذلك يقع على عاتق وزارة الشباب والرياضة.