رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النقابات الإعلامية بين النصب والاعتراف بها

بوابة الوفد الإلكترونية

تباينت آراء الإعلاميين والصحفيين حول تعدد النقابات المختلفة عن نقابة الصحفيين التى انتشرت مؤخرا بعدة مسميات، نتيجة لصعوبة الانضمام إلى نقابة الصحفيين الرسمية.

رأى البعض من الإعلاميين أنها نقابات غير رسمية وليس لها قيمة يعترف بها، فيما رأى آخرون أنها ذات أهمية لأنها تضم تخصصات أخرى غير مدرجة بنقابة الصحفيين، كالاعلاميين الإلكترونيين والصحفيين الإلكترونيين والإعلاميين.
قال كارم محمود، السكرتير العام لنقابة الصحفيين، أن جميع النقابات التى ظهرت مؤخرا بمسميات مختلفة ليس لها أى أهمية، مشيرا إلى أن هذه النقابات غير معترف بها ولا تقدم أى خدمات لأعضائها سوى كارنيه النقابة.
وأشار محمود إلى أن هذه النقابات أنشئت بهدف الكسب من وراء الصحفيين والإعلاميين الغير مقيدين بنقابة الصحفيين الرسمية عن طريق فرض مبالغ كبيرة لمن يريد الانضمام إليها، مضيفا أن كل من ينضم إليها يعرض نفسه للنصب ليس إلا.
وشدد السكرتير العام لنقابة الصحفيين، على ضرورة مواجهة الإعلاميين لهذه النقابات وعدم الانضمام إليهم والانخداع بالامتيازات الكاذبة التى تقدمها، مؤكدا أن النقابة الوحيدة الرسمية هى نقابة الصحفيين وغير معترف بأى نقابة أخرى.
واستنكر الدكتور محمود علم الدين عضو المجلس الأعلى للصحافة وأستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، حالة تعدد النقابات الإعلامية التى انتشرت فى الآونة الأخيرة نتيجة صعوبة الانضمام لنقابة الصحفيين، مشيرا إلى أن هذا التعدد يؤدى إلى عدم التوحد بين النقابات وبعضها البعض.
وأوضح علم الدين، أن هناك نصا دستوريا يمنع تعدد النقابات فى مصر، مضيفا أنه لابد من توطيد العمل النقابى تحت مظلة واحدة أى تحت مظلة نقابة الصحفيين النقابة الأم.
وأضاف علم الدين، أنه من الممكن عمل جمعيات وروابط خاصة بالإعلاميين والإعلاميين الالكترونيين والصحفيين الغير مقيدين بالنقابة بشرط أن يمارسوا عملهم تحت إشراف نقابة الصحفيين، مؤكدا أن محاولة هذه النقابات بتفتيت العمل النقابى ستجلب  الضرر للجميع.
وعلى صعيد آخر أيدت الدكتورة ماجى الحلوانى عميدة كلية الإعلام جامعة القاهرة سابقا، ظهور هذه النقابات الجديدة لتضم التخصصات الأخرى الغير مدرجة بنقابة الصحفيين كالاعلاميين الإلكترونيين والصحفيين الإلكترونيين والإعلاميين، قائلة: "من الأفضل أن يكون هناك نقابة رئيسية عامة لكل تخصص وليس نقابة للصحفيين فقط".
وأضافت الحلوانى، انه لابد من اتخاذ خطوات كاملة ذات أهداف موحدة تمكن هذه النقابات من العمل بشكل رسمى يعترف به، مؤكدة أن هذه النقابات تعمل بطريقة مشروعة غير فوضوية، كما يصفها البعض.
وتمنت الحلوانى استمرار عمل هذه النقابات الجديدة خلال الأعوام القادمة شرط الحصول على  تراخيص معتمدة كى تقدم لأعضائها امتيازات أكثر، مثل التى تقدمها نقابة الصحفيين وعدم اقتصار الأمر على كارنيه خاص بالنقابة فقط.
وقال الدكتور ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامى، إن إنشاء نقابات جديدة للإعلاميين الالكترونيين والصحفيين الالكترونيين ليس بفوضى، كما يعتقد البعض، مشيرًا إلى أن هذه التخصصات ليس لديها نقابة من البداية ومن الطبيعى أن يتم تخصيص نقابات لهم.
وأوضح عبد العزيز، أن الفوضى ستحدث فى حالة تعدد التنظيمات للنقابة الواحدة، أى أنه لايمكن إنشاء نقابة أخرى للصحفيين لأن لديهم نقابة بالفعل، موضحا أن الدستور ينص على السماح بوجود النقابات المهنية مع عدم تعددها.