عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جدل حول دور "غرفة صناعة الإعلام"

فاروق أبو زيد
فاروق أبو زيد

أثار قرار إنشاء غرفة صناعة الإعلام المرئى والمسموع الكثير من الجدل حول ماهية الدور الذى ستقدمه الغرفة للإعلام الخاص، ورغم بدء عمل الغرفة لمدة تزيد عن ستة أشهر إلا أنه مازال الصراع مستمرا من أجل إغلاق.

رحب فاروق أبو زيد الخبير الإعلامى، بفكرة إنشاء غرفة لمتابعة أعمال القنوات الفضائية والصحف الخاصة كغرفة صناعة الإعلام التى تم تنفيذها مؤخرًا معتبرًا أنها خطوة إيجابية ستساعد على رفع مستوى الإعلام المصرى والعمل على تقدمه.
وأضاف أبو زيد أن الغرفة مازالت فى بداية عملها، لذلك لم تقم بأى دور على الساحة الإعلامية، الأمر الذى يجعل الجميع غير قادر على تقييم عملها بطريقة واضحة، متمنيا أن تقوى عملها خلال الفترة المقبلة حتى يصبح لها دور فعال يستفاد منه ويستمر عملها بشكل رسمى بديلًا عن تعرضها للهجوم.
وقال الخبير الإعلامى: "أتمنى أن يتم إنشاء غرف أخرى للإعلام الحكومى والصحف الحكومية وليس للصحف ووسائل الإعلام الخاصة فقط".
وأشار الدكتور ياسر عبدالعزيز الخبير الإعلامي، إلى أن الممارسة الديمقراطية في أي مجتمع تقوم علي الكيانات المعبرة عن أصحاب المصالح، لكن في إطار القوانين القائمة، مضيفًا أنه لابد من توافر بعض الشروط في أي من الغرف أو الاتحادات المنشأة بمختلف الدول الديمقراطية، ومن بينها ألا تنتهج أي سياسات احتكارية، أو تعطيل أدوات المنافسة الحرة، موضحا أن تلك الشروط تعد بمثابة الخطوط الحمراء التي لا يمكن تجاوزها.
ولفت عبدالعزيز، إلى أن غرفة صناعة الصحف في مصر تعاني من خلط ملاك، بين ملاك الصحف والصحفيين أنفسهم القائمين علي الصحف، مشددا علي ضرورة التفرقة بينهم، لضمان ممارسة عملها.
وأوضح الدكتور محمود علم الدين عضو المجلس الأعلى للصحافة وأستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أن غرفة صناعة الإعلام تعتبر فى بداية

عملها ومازالت تحت التأسيس ولابد من تدعيمها والعمل من أجل خلق كيان لها.
وقال علم الدين إنه لابد من وجود مثل هذه الغرفة فى الوقت الحالى للعمل على حل المشاكل التى تواجه الإعلام الخاص، مشيرا إلى ظهور العديد من القنوات الفضائية خلال الفترة السابقة ومن الأفضل وجود مؤسسة تعمل من أجلهم وتمثلهم.

وأضاف أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أنه رغم قصر فترة عمل غرفة صناعة الإعلام إلا أنها نفذت العديد من الخطوات الإيجابية فى مجال عملها، موضحًا أن العديد لديه مخاوف من اتباع هذه الغرفة للسياسات الاحتكارية لصالح الفضائيات الخاصة مع مرور الوقت إلا أنه يؤكد أن هذا الأمر لن يحصل أبدا.
ورأت الدكتورة ليلى عبد المجيد عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، إنه لا توجد أي مشكلة في ممارسة غرفة صناعة الصحف الخاصة عملها، ولكنها يجب أن تتناول في عملها مشاكل الإعلام بوجه عام، ولا تقتصر فقط على الصحف الخاصة.
وأوضحت عبد المجيد، إنه يفضل ان تعمل الغرفة في إطار الصناعة ذاتها وليس لصالح فئة بعينها، موضحة إنه لا يمكن قبولها في حالة العمل في إطار فئوي مقتصر على الصحف الخاصة.