عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مهن لا تعرف الاحتفال بـ"رأس السنة"

بوابة الوفد الإلكترونية

كل منا يحتفل برأس السنة على طريقته الخاصة، ولكن هناك فئة من المواطنين مهنتهم تمنعهم من قضاء رأس السنة مع ذويهم، بل وتمنعهم من الاحتفال بالأعياد عامة.

فإخلاص هؤلاء لعملهم يُوضح أنه ليس أمامهم رفاهية اختيار طريقة الاحتفال، وإنما يعودون إلى عملهم ليأدوا واجبهم المهنى.
الصحافة
الصحافة.. تلك المهنة التى يطلق عليها البعض "عدوة الإجازات"، فالصحفي لا يعرف معنى الأجازة أو الأعياد، لأن عيونه دائمًا مترقبة لحدث جديد أو لقطة غريبة حتى في أثناء خروجه للاستمتاع بوقته فقد يصادف حدثا، فيقوم بعمله وينسى رفاهيته.
وتعد مهنة الصحافة من المهن التي لا تأخذ إجازة في العيد، لاعتمادها بالأساس على نقل الأخبار ومشاكل الناس وعلى الحوادث  التي لا تنتهي،  بالإضافة إلى نقل مظاهر فرحة المصريين بالعيد لذلك يقضي الصحفي يومه في الشارع أو في مكان عمله. 
رجال الشرطة
يظهر دور رجال الشرطة في الأعياد أكثر من أي وقت، لتأمين الشوارع وعمل دوريات مكثفة، حيث أن فترة العيد تشهد تزاحم الكثير من الناس في الشارع للقضاء وقت ممتع أو لزيارة الأقارب وتحدث خلال فترة العيد العديد من حوادث السرقة والاختطاف والتحرش بالنسبة للفتيات.
وهو ما يجعل قوات الأمن تنتشر بشكل مكثف لإتاحة الفرصة للناس للاستمتاع بالعيد دون أي مشاكل.
قوات الجيش
خير أجناد الأرض لا تعرف عيونهم النوم لأن حدودنا بحاجة إلى من يحميها ضد العدو، ومع انتشار الحوادث

الإرهابية في سيناء تعاظم دورهم كثيرًا للقضاء على الإرهابيين الذين يهددون أمن مصر وسلامتها، لذلك لا يأخذ أفراد الجيش أجازة في العيد.
الإسعاف
من المهن الإنسانية والنبيلة والتى يأتى دورها فى إنقاذ الأرواح، حيث إنها تتعلق بحياة أشخاص غالية لا تقدر بثمن ما يجعلها مهنة لا تعرف عيدا، وهى تفرض على المسعفين التواجد بشكل دائم ومتأهب طوال أيام السنة، فلا فرق عندهم بين عيد وغيره من الأيام فهم لا يستطيعون التوقف عن العمل لحاجة الناس إليهم.
عمال الملاهي
تعد أيام العيد من أهم المواسم لدى الملاهي، ومن أكثر الأيام التي يكون فيها إقبال كبير عليهم، فأغلبية الأطفال يحبون الذهاب إليها، واللعب والاستمتاع بقضاء إجازة العيد هناك، مما يجعل عمال الملاهي مضطرين للعمل، وعدم أخذ أجازة العيد وبالرغم من صعوبة عدم قضاء العيد مع الأهل والعائلة، ولكن فكرة إسعاد الأطفال تحتم على الكثير منهم البقاء والعمل يوم العيد.