رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

2014 "فشنك".. مرسي راجع والزمالك قادم

بوابة الوفد الإلكترونية

"شاهد ماشافش حاجة".. هكذا كان لسان حال عام 2014 بالنسبة لتوقعات بعض المصريين، حيث لم  يسع سقف 2014 لتلك التوقعات.

ومن بين تلك التوقعات أن جنت هلاوس عودة مرسي ثمار الخذلان والخيبة فى أواخر العام، بينما ظل حلم عودة البرادعى إلى مصر يغرد منفردا على شبكة التواصل الاجتماعى "تويتر"، ليكون كابوس "براءة مبارك" ختاما لدماء أهدرت على طريق الحرية، وبعيدا عن هذا وذاك ظلت طموحات "التراس وايت نايتس" فى فوز الزمالك بالدورى أسيرة الظلام ولم تر نورا وسط انتصارات الأهلى المعتادة.
تعددت توقعات عام 2014 ، لتسجل بعضها بالنقيض وتبقى الأخرى قابعة فى أذهان حالميها، ويأتى 2015 محملًا بأمال وتوقعات جديدة تنتظر دورها لتتحقق.
البرادعى وتويتر العودة
انقضى عام على رحيل البرادعى مؤسس حزب الدستور ونائب الرئيس السابق، من مصر، وقد شهدت 2014 مزاعم عدة بعودته مرة أخرى إلى مصر، مع استمرارا تغريداته على مواقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، فكانت الطلة الأولى للبرادعى بعام 2014 فى تغريدة يعاود فيها الحديث عن الدولة التى تركها وراءه مليئة بالغيوم، موجها تحية للشباب المصري الذي وجه له التحية في عيد ميلاده الثاني والسبعين، قائلا: "إلى الشباب: أكرمني الله بكم، دائمًا في القلب، أنتم الضمير النقي والمستقبل والأمل حفظكم الله لمصر".
وهنا تناثرت الأقوال عن عودة البرادعى مرة أخرى إلى مصر، لتعلن حركة تحرر عن "جبهة الدفاع عن البوب" والتى تولت توجيه رسالتين  إحداهما للنظام باستكمال ثورة يناير والأخرى بعودة البرادعى تحت شعار "ارجع يابوب".
وعلى الرغم من ظهور البرادعى فى أكثر من مشهد بالعام المنصرم، من خلال حسابه الشخصى على "تويتر"، إلا أن فكرة عودته كانت أحد أبرز التوقعات التى لم تنل حظا جيدا لكنها كانت الأوفر فى شغل الرأى العام، فجاءت التصريحات بعودة البراداعى وتوليه منصبا هاما فى الدولة لتلفت نظر الكثير من أنصاره، حيث أكد حزب الدستور آنذاك أن البرادعي أبدى ترحيبه بالرجوع إلى مصر وقبول منصب نائب الرئيس بعد طرح المنصب عليه، على أن يتم نقل صلاحية رئيس الجمهورية الخاصة بالإفراج عن المسجونين له، ولكن جاء نفى الرئاسة لذلك ليطيح بطموحات مؤيديه.
وظهر حديث البراداعى مؤخراً عن مصر فى محاضرة جامعة هارفارد الأميركية ليفتح باب العودة من جديد، حيث قال: "لا أستطيع أن أقول أن مصر أصبحت دولة ديمقراطية بمعنى الكلمة، لكنها كانت على شفا حرب أهلية قبل عزل الرئيس محمد مرسي الذي صنع استقطابا كبيرا في المجتمع، وأن المهم هو النظر إلى المستقبل وتلافي أخطاء الماضي".
هلاوس عودة المعزول
جاء عام 2014 محملا بطموحات وهلاوس جماعة الإخوان فى عودة محمد مرسي، في محاولة منهم لتجاهل واقع الإرادة الشعبية، فما بين هلاوس الإخوان وصيحات المعزول فى ساحة القضاء بأنه الرئيس الشرعى للبلاد، غض 2014 بصره عن تلك الطموحات لتظل وستظل "أحلام يقظة" فى وطن العظماء.
ويحاكم المعزول محمد مرسي على خلفيه 4 قضايا وهى "التخابر، مذبحة الاتحادية، إهانة القضاء، والهروب من سجن وادى النطرون"، فما بين عام وصفه المصريون بالأسود، ظهر فيه مرسي

رئيسا على عرش السلطة يصدح صوته فى أرجاء المؤتمرات الدولية الى أخر يجلل به فى ساحات المحاكم بهراءات العودة الى الحكم وكونه الرئيس الشرعى لمصر، ولكن الشعب المصري كان قد أخذ قراراه فى لفظ مرسي وأعوانه، ليمضى الشعب قدما بأستكمال مسيرته نحو الديمقراطية، متجاهلًا هذه الهلاوس.
براءة المخلوع صدمة2014
إعدام المخلوع مبارك، حلم لاح فى أفق العام المنصرم، باعتباره ثأراَ لأسر مصرية دفعت بدماء أبنائها ثمنا لحرية شعب وكرامته، بل ومعاناة شعب على مدار أكثر من ثلاثين عام يعانى الفقر والجهل والظلم والفساد والمرض، ولكن هيهات فلم تسع سقوف عام 2014هذة الاحلام، فمع تعدد الجرائم كان الحكم صادماً، ليبقي تساؤل من قتل ثوار يناير؟ تائها بين قاتل لم يحاسب بعد، وشهيد جفت دمائه على طريق الحرية.
وقد شهد عام 2014 محاكمة مبارك فى عدد من القضايا، منها قضية تصدير الغاز لإسرائيل، والتى حصل فيها على البراءة، أما بخصوص قضية فيلات شرم الشيخ فقد قضت المحكمة بانقضاء الدعوى الجنائية، وقضية "هدايا المؤسسات الصحفية" وتمت الموافقة على تسويتها ورد قيمة الهدايا وإخلاء سبيل المتهم، و"قتل المتظاهرين" وقُضي فيها بعدم جواز نظر الدعوى.
الزمالك والدورى "don`t mix"
"الزمالك قادم" عبارة رددها مشجعى نادى الزمالك، كنوع من الأمل فى نجاح النادى فى الحصول على درع الدورى وهزيمة غريمه الأهلى، ولكن لم يكن 2014 رقم حظ للزمالك لتستمر مسيرة حظه السيء، ويحصل الأهلى على الدورى الممتاز كالعادة، ليمنى ألتراس وايت نايتس أنفسهم بعام 2015، ظنا منهم أنه عام البطولات والانتصارات.
بدأ دورى عام 2014 بمنافسه قوية بين فريقي الأهلى والزمالك وسط غياب جمهور الفريقين عن المباريات، وبعد صعود أربع فرق: الأهلى، سموحة، الزماللك، بتروجت" من المجموعتين اللتين تم تقسيمهما منذ بدء الدورى، لعبت الفرق  دورة رباعية أحتل الزمالك المرتبة الثالثة، بينما جاء الأهلى فى المرتبة الأولى، ليفز النادى الأحمر بدرع الدورى الممتاز بعد فوزه على الزمالك فى مبارة النهائي بهدف وضعه لاعب الزمالك فى نفسه.