رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سياسيون لتركيا: نوافق على المصالحة بشروطنا

بوابة الوفد الإلكترونية

أثارت تصريحات بولنت آرينتش، نائب رئيس الوزراء التركي، الذي أكد خلالها  أن الحكومة التركية تبذل قصارى جهدها لإعادة العلاقات إلى مجراها وبأقصى سرعة مع دول المنطقة العربية، الجدل في الشارع السياسي.

رصدت "بوابة الوفد" آراء عدد من السياسيين حول هذه التصريحات، ومدى قابليتها للتنفيذ على أرض الواقع، حيث وافقوا على التصالح مع تركيا بشروط مصر.
فأكد أمين إسكندر، القيادي بحزب الكرامة، أن مصر تقبل مبادرة تركيا لإعادة العلاقات الطيبة بين البلدين، ولكن بتطبيق عدة شروط، أبرزها أن تغير تركيا سياستها، وتعترف بالنظام الحالي في مصر.
وأوضح إسكندر أن رغبة تركيا في لعب دور مركزي ومحوري في المنطقة يجعلها تقبل أي شروط لتوطيد علاقاتها بكل الدول المحيطة، وخاصة مصر لمكانتها بين الدول.
وأشار إسكندر إلى أنه في حالة عودة العلاقات بين مصر وتركيا سينحصر مصير جماعة الإخوان الإرهابية في إحدى السناريوهات التالية: فإما أن تقبل السلطة الحالية، وتشارك في الحياة السياسية بسلمية تامة، وإما أن ترفض القبول، وتسوء العلاقات بين البلدين مرة أخرى.
ورأى الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن تقبل مصر مبادرة تركيا لتحسين العلاقات مع البلدين، حال التزام تركيا بمطالب مصر، والمتمثلة في طرد الإخوان المتواجدين على أراضيها، وإعلان جماعة الإخوان  إرهابية، والكف عن تشجيعها على الإرهاب بمصر.
وأضاف نافعة أن مصر لها ثقلها في الشرق الأوسط ولذلك لم تستطع تركيا إطالة الخصومة، قائلًا: "بس العبرة في الأفعال وليست في الأقوال".
وأكد ناجي الشهابي،عضو المجلس الرئاسي لائتلاف الجبهة المصرية بالمجتمع الدولي، أن تواجد الإخوان في تركيا جعل كثيرًا من الأحزاب المعارضة بأنقرة تطالب الحكومة التركية بتحسين علاقاتها مع مصر خلال الفترة المقبلة لأنهم يرون أن توتر العلاقات يعود بالضرر على بلادهم.
وطالب الشهابي الحكومة المصرية بالتعامل مع هذا التصريح بمحمل الجدية، والحظر، باعتبار الإخوان عضوًا فعالًا في حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردغان، كما أنها تعتبر الحزب الحاكم والمسيطر بتركيا.
ولفت الشهابي إلى وجود كثير من المعارضين ضد أردوغان وسياسته الداعمة لجماعة الإخوان المسلمين، موضحًأ أن هناك جماعات من المعارضة التركية تشكل ضغطًا على النظام الحاكم وتطالب بتحسين العلاقات التركية المصرية.
وأضاف أحمد دراج، القيادي بالجمعية الوطنية، أن محاولات تركيا لعودة العلاقات بينها وبين مصر، قد تحظي بنجاح كبير، موضحًا أنه في هذه الحالة ستغسل مصر يديها من الإرهاب.
وأضاف دراج أن مصر بحاجة إلى قبول تلك المبادرة، خاصة أن تركيا دولة كبيرة ومركزية ولها دورها في المنطقة.