ارتباك بالمدارس بسبب تضارب مواعيد الامتحانات
تشهد المدارس أزمة حادة بسبب تضارب مواعيد الامتحانات التى اعلنتها وزير التربية والتعليم مع جداول عقد الامتحانات التى اعلنتها مديريات التربية والتعليم بعد اعتمادها من المحافظين.
أبلغت المدارس الطلاب بأن الامتحانات ستبدأ اعتبار من نهاية الشهر الحالى، ووفقا للجداول التى اعلنتها مديريات التربية والتعليم، وأبلغتها للمدارس بدون إجراء اى تنسيق مع وزارة التربية والتعليم.
واعلنت وزارة التربية والتعليم على لسان الوزير بدء امتحانات نهاية الفصل الدراسى الاول يوم 10 يناير المقبل لتنتهي جميع اعمال الامتحانات قبل 25 يناير وتبدأ بعد انتهاء الامتحانات إجازة نصف العام الدراسي. فوجئت المدارس ومديريات التربية والتعليم بأن وزير التربية والتعليم حدد موعد إجراء الامتحانات بعد ان حدد المحافظين مواعيد اجراء الامتحانات بكل محافظة وتم إعداد جداول الامتحانات بناء على المواعيد المقررة لكل محافظة وتبدأ اعتباراً من نهاية ديسمبر الحالى، وهى مواعيد لا تتفق مع الخطة الموضوعة لتدريس المناهج خلال الفصل الدراسى الاول التى جاءت على حساب عدم انتهاء المعلمين من تدريس عدد كبير من الوحدات المقررة.
ادت المواعيد المقررة سواء من جانب المديريات او وزير التربية والتعليم الى حدوث ارتباك شديد فى المدارس وقيام المعلمين بسلق المناهج الدراسية للطلاب مما يمثل عبئاً وضغطاً شديداً على أولياء الأمور والطلاب بمختلف المراحل التعليمية.
فوجئ المعلمون بأن مواعيد الامتحانات المحددة لإجراء امتحانات نهاية الفصل الدراسي الاول لا تتناسب مع الموضوعات الدراسية المتبقية فى المناهج ولم يتم شرحها للطلاب مما يؤدى الى وقوع ظلم شديد للطلاب وعدم قدرتهم على حل الاسئلة التى يتم وضعها من اجزاء لم تدرس لهم فى الفصل الدراسي الاول، يقع الطلاب ضحايا لسوء الإدارة للعملية التعليمية والصعوبات الشديدة فى المناهج الدراسية وغياب التنسيق بين الوزارة والمحافظين فى العملية التعليمية.
ويعمل المعلمون حاليا على الإسراع فى تدريس
تضاربت تصريحات وزير التربية والتعليم مع ما تشهده المدارس والمديريات من مشاكل فى تدريس المناهج ومواعيد اجراء الامتحانات والصعوبات الشديدة التى يواجهها الطلاب فى تدريس المناهج الدراسية من ناحية الكم والكيف والحشو الزائد فى الكتب الدراسية.