رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منى سيف لـ "طاحون": حسبي الله ونعم الوكيل

بوابة الوفد الإلكترونية

تسبب إصرار الدفاع على خروج شاهد الإثبات في القضية المعروفة إعلامياً بـ "أحداث مجلس الشورى"، العميد عماد طاحون مفتش مباحث قسم عابدين من قاعة المحكمة عبر البوابة التي يدخل منها الأهالي وليس عبر البوابة المخصصة لضباط الشرطة للتأكد من عدم تأثر الشهود المنتظرين بالخارج في حدوث مواجهة وجها لوجه بينه وبين منى سيف الناشطة السياسية وشقيقة المتهم الرئيسي في القضية الناشط السياسي علاء عبدالفتاح.

وصاحت منى التي بدأ عليها التحفز ضد طاحون في وجهه وهو في الطريق للانصراف من القاعة قائلة "حسبي الله ونعم الوكيل بحق كل كلمة قولتها", ونال تصرف منى استحسان باقي أهالي المتهمين الذين سمحت لهم المحكمة بحضور الجلسة الأمر الذي استدعى تدخل القاضي منبهاً جميع من في القاعة بأن أي تجاوز في الجلسة سيتم التعامل معه بالقانون.

وكانت المحكمة قد استمعت للشاهد في جلسة اليوم والذي أكد في أبرز ما تضمنته شهادته أن علاء عبدالفتاح وآخرين قاموا بالاعتداء عليه شخصياً بالركل وبواسطة "قفل حديدي" وهو ما أدى إلى اختلال توزانه وسقوطه على ظهره مما سهل

من مهمة الاستيلاء على اللاسلكي الخاص به.

كانت النيابة العامة أسندت لـ "علاء عبدالفتاح" و 24 متهماً آخرين تهماً بالاعتداء على العميد عماد طاحون مفتش مباحث غرب القاهرة وقت الأحداث، وسرقة جهازه اللاسلكى والتعدى عليه بالضرب، وتنظيم مظاهرة بدون ترخيص أمام مجلس الشورى، وإثارة الشغب والتعدى على أفراد الشرطة وقطع الطريق والتجمهر وإتلاف الممتلكات العامة, واتهمتهم كذلك أنهم اشتركوا فى تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام فى خطر، وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف حال حمل أحدهم أداة مما يستخدم فى الاعتداء على الأشخاص.